أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية في حفل أُقيم بالعاصمة الرياض فوز دولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، بجائزة خدمة الإسلام، وفاز في فرع الدراسات الإسلامية، وموضوعها "الدراسات التي عُنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي"، الدكتور خليل إبراهيم إينالجك من تركيا والدكتور محمد عدنان بخيت الشياب من الأردن مناصفة. بينما حُجبت الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب، وموضوعها "الدراسات التي عُنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري"؛ لعدم توافر متطلباتها في الأعمال المقدَّمة. كما مُنحت الجائزة في فرع الطب، وموضوعها "الخلايا الجذعية"، للدكتور جيمس ثومسن من الولاياتالمتحدة الأمريكية والدكتور شينيا يماناكا من اليابان مناصفة. وفاز بالجائزة في فرع العلوم، وموضوعها "الكيمياء"، الدكتور جورج وايتسايدز والدكتور ريتشارد زير من الولاياتالمتحدة الأمريكية مناصفة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، عن شكره لرائد العلم والثقافة والإبداع والريادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يشرف الجائزة في كل عام برئاسته - حفظه الله - للجنة الاختيار لخدمة الإسلام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه - حفظه الله - اللامحدود للجائزة منذ انطلاقتها. وعبّر سموه في كلمة ألقاها مساء اليوم خلال حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة عن شكره الجزيل لجميع أعضاء لجان الاختيار، الذين يسهمون في تقديم هذه الجائزة لمستحقيها، موصلاً الشكر إلى أمانة الجائزة على عملها الدؤوب والمتقن والحيادي الذي اشتُهرت به. وقال أمير منطقة مكةالمكرمة: "في مثل هذه الأيام من كل عام نختلس بضع لحظات من لحظات هذا العالم المضطرب بالحروب والفتن والأزمات، وبفضل الله ثم بفضلكم أنتم تسمحون لهذه الجائزة وللقائمين عليها بإعداد هذه الساحة لعقولكم الكبيرة ولعلومكم العظيمة؛ لاستخدامها في مسعى ثقافي علمي حضاري". وبيّن أن الإنسان السعودي يفخر بأن يكون هذا الحشد من المثقفين والعلماء على أرضه، وتحت سمائه، وبين شبابه؛ حيث تجتمع اليوم ثلة مباركة من مختلف الأجناس من مختلف الدول والأديان والحضارات والتقاليد، ولكنهم يجتمعون على حقيقة واحدة، هي أن "من حق الإنسان أن يفخر بعقله وليس بقوته وجبروته". لافتاً سموه النظر إلى أن هذه اللحظات وهذه المشاعر يحققها حضور هذه المناسبة كل عام لكل مَنْ يتابع هذا الجهد وهذه التضحيات. عقب ذلك أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 1431ه/ 2011م، وجاءت على النحو الآتي: فاز بالجائزة في فرع خدمة الإسلام: دولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، فيما فائز بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية، وموضوعها "الدراسات التي عُنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي"، الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم إينالجك من تركيا والأستاذ الدكتور محمد عدنان بخيت الشياب من الأردن مناصفة. بينما حُجبت الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب، وموضوعها "الدراسات التي عُنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري"؛ لعدم توافر متطلباتها في الأعمال المقدَّمة. كما مُنحت الجائزة في فرع الطب، وموضوعها "الخلايا الجذعية"، للأستاذ الدكتور جيمس ثومسن من الولاياتالمتحدةالأمريكية والأستاذ الدكتور شينيا يماناكا من اليابان مناصفة. وفاز بالجائزة في فرع العلوم، وموضوعها "الكيمياء"، الأستاذ الدكتور جورج وايتسايدز والأستاذ الدكتور ريتشارد زير من الولاياتالمتحدةالأمريكية مناصفة.