يوم المرأة العالمي تعليقاً على الحوار المنشور في «الحياة»، بعنوان (منيرة جمجوم: تعليم الغرب يحرر العقل... وتعليمنا يعتقله!)، بتاريخ «8 - 3- 2011». - لقد أسعدني قراءة ما كتبتيه، إني سعيدة أن أجد سيدة سعودية تعتز بوطنها أولاً، وتنتمي إلى أمتها العربية والإسلامية ثانياً، ولكن ما تمنيته أكثر بأن تستطيع تلك الأمنيات أن تتحدى ما تواجهه المملكة من صعوبات وضغوطات داخلية قوية في التعليم، نظراً لإيماني أنا وغيري بأن التعليم إن صح سيصح المجتمع كافة، بما يحمل من أشخاص ومؤسسات، وإن فشل ستفشل جميع خطط إصلاح الإنسان السعودي أولاً ليتفشى بجميع مؤسسات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يترجم جميع تلك الأفكار التي ينحصر بداخلها الإنسان الآن، ولعلي مقدرة جداً لقوة التعليم وغزارته ومقدار الثقافة التي ارتويت منها بصغري خارج المملكة العربية السعودية التي أعي تماماً بأن جميع أبنائنا الآن محرومون منها داخل المملكة، أتمنى منك أن تجاهدي أكثر لرفع مستوى التعليم بالسعودية، ووفقك الله. ريهام كهلد إعانة العاطلين تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (وزير العمل: «التوظيف» الخيار الأول لطالبي «إعانات العاطلين»)، بتاريخ «8 - 3- 2011». - بصراحه شيء في قمة الروعة أن بلدنا طرحت هذه الفكرة، لأننا تعبنا في البحث عن وظائف، وإذا وجدنا وظيفة صار راتبها قليلاً، ووقتها طويلاً، مثل شركة دلة، الراتب 1500 ريال، ومن الساعة السادسة والنصف صباحاً، إلى الساعة الخامسة عصر اً، وأي تأخير خصم من الراتب في اليوم 50 ريالاً، والغياب 100 ريال حتى لو كان بالعذر. كيف يفي راتب كهذا (1500 ريال) والسائق يأخذ 500 راتباً، والباقي للعاملة المنزلية، إن وجدت، علاوة على مصاريف المعيشة والأولاد!! نشكر الملك عبدالله على هذه المساعدة. أنا أعرف بحرينية قابلتها في المطار تقول إن الجامعي يأخذ قرابة 1500 ريال في الشهر إذا لم يجد وظيفة. نسرين شركة المياه تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (موظفون يتهمون «شركة المياه» بالتهرب من قرارات «الهيئة العمالية»)، بتاريخ «8 - 3- 2011». - شيء ممتاز أن تنشر صحفنا التحقيقات الصحافية، وتكشف معاناة الناس والموظفين، وتجعلنا نسمع صوتهم، فالشكر واجب للأخ المحرر والصحيفة التي تنشر، لقد قامت «الحياة» أكثر من مرة بكشف ما يحاول بعض المسؤولين التعامل معه بتجاهل ومماطلة ومرواغة، بينما أبناء وطننا يعيشون الألم ولا أحد يسمع صوتهم، ولا أحد يحقق بسرعة وفعالية ورغبة بصدق في حل مشكلاتهم مهما كبرت أو صغرت. يا شركة المياه نحن فرحنا بتحول ملف المياه إلى شركة متخصصة تراعي مشاعر المواطنين والمقيمين، كونهم أصحاب خدمة وعملاء يحق لهم معرفة كل شيء متعلق بما يدفعونه، لكننا وجدنا وسمعنا كثيراً من القصص عن مسؤوليكم تبين أنهم شداد غلاظ على المساكين والمتعاقدين، فرجاء توقفوا عن هذا. أحمد الاستثمار تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (خبراء ل«الحياة»: ما تقدمه «هيئة الاستثمار» بشأن مرتبة المملكة في «التنافسية» مضلل)، بتاريخ «8 - 3- 2011». - أتفق جداً مع الدكتور سليمان العريني في وجهة نظره، لأن إنجاز الهيئة العامة للاستثمار يجب أن يقاس بحجم الإسهام الحقيقي في اقتصاد البلد، وليس فقط بالتركيز على أمور لا تتعدى كونها إجراءات شكلية، وأنا شخصياً شاركت في أحد هذه التقييمات، وفي نظري أن مهمة الهيئة لم تتعد تغييرات شكلية في أنظمة ومتطلبات الاستثمار الأجنبي، والدليل على ذلك أن جهود الهيئة لم يسفر عنها استثمارات أجنبية كبيرة أو نقل حقيقية للمعرفة، وإنما فعلاً ما تحقق هو الحصول على عدد كبير من المستثمرين العرب الصغار الذين أصبحوا الآن ينافسون أبناء البلد في لقمة عيشهم، وإنما عندما أقول ذلك فإني أستثني الاستثمارات الأجنبية الكبيرة، خصوصاً في مجال البترول والطاقة، التي كانت موجودة فعلاً قبل وجود الهيئة. خالد الرشود