توقع مسؤول نفطي كويتي إن تبرم بلاده صفقات جديدة لتزويد مشترين صينيين بالخام وسط طلب قوي على صادراتها في آسيا. وتعتزم الكويت أيضاً تصدير صنف جديد من الخام الخفيف بحلول كانون الثاني (يناير) المقبل، وإنفاق 120 بليون دولار على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، للتوسع في أنشطة المنبع والمصب، بحسبما ذكر نائب العضو المنتدب للتسويق في مؤسسة البترول الكويتية وليد البدر. وقال البدر في مقابلة مع «رويترز» في مقر المؤسسة في سنغافورة أمس (الأربعاء): «أصبحنا نلحظ هوامش تكرير صحية للغاية، يرجع هذا بالأساس إلى خفوضات أوبك في الأشهر الأخيرة»، مشيراً إلى مساعي منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى كبح معروض الخام العالمي. وأضاف «نلحظ طلباً جيداً للغاية على الخام المتوسط العالي الكبريت، وتلقينا مخاطبات من عملاء عدة للحصول على شحنات إضافية أو بخصوص عقود جديدة في الصين». ومن بين المشترين بعض شركات التكرير الصينية المستقلة الصغيرة، المعروفة باسم «أباريق الشاي»، وفقاً للبدر الذي كان في الصين الأسبوع الماضي.