ضمّت شركة «البحري» للنقل والخدمات اللوجستية، ناقلة النفط الرقم 40 البالغة حمولتها 300 ألف طن ساكن، إلى أسطولها المتنامي من الناقلات المتعددة الاستخدام، ضمن الصفقة التي وقعتها مع الشركة الكورية الجنوبية «هيونداي سامهو» للصناعات الثقيلة. وسُلّمت الناقلة الجديدة «رمثان» في حفلة نُظّمت في حوض «موكبو» البحري التابع لشركة «هيونداي سامهو» في مقاطعة جيولا الجنوبية في كوريا الجنوبية، في حضور مسؤولين من الشركتين، من بينهم عضوا مجلس إدارة «البحري» صالح بن عبدالله الدباسي وعبدالملك بن عبدالله الحقيل، والرئيس المدير التنفيذي ل «هيونداي سامهو» أم كيه يون، والرئيس المُكلَّف ل «البحري» للنفط هشام بن ناصر النغيمش. وتُعَد «رمثان»، التي بُنيت وفق أحدث التقنيات والكفاءة في استهلاك الوقود وأفضل معايير الحفاظ على البيئة، رابع ناقلة نفط ضخمة تنضم إلى أسطول «البحري» خلال هذه السنة، بعد «أمجاد» و «محارة» وأحدثها «أسلاف». وقال الدباسي: «نحن فخورون بأن نصبح الشركة الأولى للنقل والخدمات اللوجستية في العالم وأكبرها، التي تملك أسطولاً مؤلفاً من 40 ناقلة نفط، ومن المقرر استلام ست أخرى في الأشهر ال18 المقبلة». وأكد أن الشركة هي من «الأولى العاملة على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالنقل والخدمات اللوجستية». واعتبر أن «التوسيع المستمر لأسطولنا سيسمح لنا بزيادة حصتنا السوقية في مجال نقل النفط الخام، وسيعزز قدرتنا على تزويد زبائننا بحلول نقل عالمية المستوى وخدمة زبائن ذات قيمة إضافية، بينما نساهم في دعم مكانة المملكة، باعتبارها طرفاً أساس في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية العالمي». وأعلن الرئيس التنفيذي المُكلَّف لشركة «البحري» علي الحربي، أن «رمثان» تمثل إضافة إلى أسطولنا كخطوة زائدة نحو تعزيز دورنا الريادي في قطاع نقل النفط على المستوى العالمي، وكان لتعاون الشركة مع مجموعة «هيونداي للصناعات الثقيلة» دور أساس في دعم القوة التنافسية لأسطولنا، وزيادة مرونته وكفاءته التشغيلية». وأكد يون أن «علاقة طويلة تربط بين مجموعة «هيونداي للصناعات الثقيلة» وشركة «البحري» وتمتد سنوات، وتنطوي على تعاون وثيق». ومن المقرر أن توسع «البحري» أسطولها من الناقلات بإضافة «شادن» الرقم 41، بحلول نهاية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.