انخفض الدولار في مقابل سلة عملات اليوم (الجمعة) بعدما أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولاياتالمتحدة زادت بأقل من المتوقع في تموز (يوليو)، بما يشير إلى تضخم محدود قد يدفع «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) إلى توخي الحذر في شأن رفع أسعار الفائدة مجدداً هذا العام. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات رئيسة، 0.13 في المئة إلى 93.28، بعدما تراجع في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 92.992. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي 0.1 في المئة الشهر الماضي، بعدما لم يسجل تغيراً يذكر في حزيران (يونيو). وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا أن يرتفع المؤشر 0.2 في المئة في تموز (يوليو). وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في 16 أسبوعاً في مقابل الين الياباني، لكنه قلص خسائره بعدما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هناك خطة روسية - صينية لنزع فتيل التوتر بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية. وسجل الدولار تغيراً طفيفاً في مقابل الفرنك السويسري بعدم عوض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من الجلسة. ويسعى المستثمرون عادة إلى شراء الفرنك والين في أوقات التوترات السياسية. وحققت العملتان مكاسب كبيرة في مقابل الدولار هذا الأسبوع في ظل تنامي التوتر بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة. وارتفع اليورو 0.15 في المئة إلى 1.1788 دولار بعدما رفع مورغان ستانلي توقعاته للعملة الأوروبية الموحدة، متوقعاً أنها ستبلغ 1.25 دولار في وقت مبكر من السنة المقبلة. وسجل الجنيه الإسترليني تغيراً طفيفاً في مقابل الدولار وتماسك قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في الوقت الذي ما زال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء توقعات الاقتصاد البريطاني بعد مجموعة من البيانات المتباينة هذا الأسبوع.