سيول – أ ب، رويترز، أ ف ب - حضّ الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بيونغيانغ امس، على وقف استفزازاتها وتحمّل مسؤولية هجوميْن دمويين على الجنوب العام الماضي، مشيراً الى ان ذلك قد يمهد لقمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل. تزامن تصريح لي مع إعلان سيول ان الكوريتين ستعقدان محادثات تمهيدية في الثامن من الشهر الجاري، تضع أسساً لمفاوضات عسكرية على مستوى بارز بين البلدين، ستكون الأولى منذ اكثر من 3 سنوات وتستهدف خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال لي: «اذا ابدت كوريا الشمالية ارادة حسنة من اجل حوار صادق، بدل الاستفزازات العسكرية، يمكننا اجراء حوار بين الكوريتين ومبادلات اقتصادية والتحدث مجدداً عن المفاوضات السداسية» لتفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي. وأضاف: «لكوريا الشمالية فرصة جيدة لتغير (سلوكها). لديّ آمال كبيرة بحدوث تغيير». وسئل لي في شأن إمكان عقد قمة مع كيم، اذا أُحرز تقدم في المحادثات المقبلة، فأجاب: «أجل. لا أنفي ذلك. يمكننا عقد قمة اذا كان ذلك ضرورياً. إنها فرصة جيدة على كوريا الشمالية اغتنامها». وعقدت الكوريتان قمتين، عامي 2000 في بيونغيانغ بين كيم جونغ ايل والرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونغ، و2007 بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون.