واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) تراجعه خلال تعاملات أمس، مسجلاً الخسارة الثالثة له على التوالي، التي جاءت نتيجة تراجع الطلب على الأسهم التي أخذت أسعارها في الهبوط، وكانت أسعار الأسهم تلقت في الجلسات الأخيرة دفعة قوية من الأوامر الملكية بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في المملكة، وبإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين بأثر رجعي، كذلك الإعلان عن انضمام شركة السوق المالية السعودية (تداول) لقائمة المتابعة الخاصة بمؤشر (MSCI) للأسواق الناشئة. ويترقب المتعاملون في السوق النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة في السوق عن الربع الثاني ومجمل أعمالها عن النصف الأول من العام الحالي، وكانت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات افتتحت موسم النتائج المالية بعد إعلانها تحقيق أرباح صافية عن الربع الثاني من العام الحالي بلغت 194 مليون ريال، في مقابل 192 مليون ريال للربع الثاني 2016، بنسبة ارتفاع 0.98 في المئة، وفي مقابل 124.4 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 56 في المئة، فيما بلغت أرباح الشركة عن النصف الأول من العام الحالي 319 مليون ريال، في مقابل 335 مليون ريال للنصف الأول من 2016 بنسبة تراجع 4.77 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 1.62 ريال في مقابل 1.7 ريال. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس خاسراً 62.44 نقطة، نسبتها 0.86 في المئة، هابطاً إلى أدنى مستوى في الجلسات ال7 الأخيرة إلى 7203.99 نقطة، في مقابل 7266.43 نقطة أول من أمس. وبإضافة الخسارة الأخيرة تحولت مكاسب المؤشر منذ مطلع 2017 إلى خسارة طفيفة بلغت 6.44 نقطة، نسبتها 0.09 في المئة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 174 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 58 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 114 شركة، وحافظ سهما شركتين على سعريهما السابقين، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.709 تريليون ريال في مقابل 1.725 تريليون ريال أول من أمس، بخسارة قدرها 16 بليون ريال نسبتها 0.97 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد مواصلة السوق المالية أداءها المتراجع للجلسة الرابعة، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس إلى 2.5 بليون ريال في مقابل 2.7 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 8 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 125 مليون سهم، في مقابل 129 مليون سهم، بنسبة تراجع 4 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 65.2 ألف صفقة، في مقابل 67.3 ألف صفقة أول من أمس، بنسبة تراجع 3.10 في المئة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 0.56 في المئة إلى 1909 أسهم. وخالفت 6 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، تصدرها مؤشر الإعلام المرتفع بنسبة 3.67 في المئة إلى 4924 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية والمهنية الصاعد 1.22 في المئة، ثم مؤشر الخدمات الاستهلاكية المرتفع 0.81 في المئة إلى 4230 نقطة، في المقابل هبطت مؤشرات القطاعات ال 14 المتبقية. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، عاود سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة، التي بلغت 546 مليون ريال، شكلت 22 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 37 مليون سهم، نسبتها 30 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 2.40 في المئة إلى 14.62 ريال. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة، التي بلغت 410 ملايين ريال، شكلت 17 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.02 مليون سهم، نسبتها 3.23 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 101.28 ريال بنسبة هبوط 0.39 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 21 مليون سهم نسبتها 17 في المئة، بلغت قيمتها 138 مليون ريال، نسبتها 5.6 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 1.94 في المئة إلى 6.56 ريال. } جاء سهم «الحكير» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 4.93 في المئة إلى 42.58 ريال، من تداول 617 ألف سهم، تلاه «الأبحاث والتسويق» الصاعد بنسبة 4.69 في المئة إلى 37.28 ريال من تداول 1.2 مليون سهم. } سجل سهم «الأهلي للتكافل» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 4.20 في المئة، هبوطاً إلى 35.82 ريال، من تداول 313 ألف سهم، تلاه سهم «إكسترا» الخاسر 4.14 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 32.88 ريال.