اشترط رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن يتضمن أي عرض يقدم للاعبي الفريق الأول لكرة القدم الفائدة المالية والفنية، بعد أن ألمح إلى وجود موافقة مبدئية على انتقال مدافع الفريق راشد الرهيب، مبيناً في الوقت نفسه رفضه القاطع للضغوط الإعلامية وقال الدوسري: «سبق أن أكدنا بشكل عملي مدى الاهتمام الذي نوليه للفريق الأول من خلال تجديد عقود لاعبينا بالمبالغ التي يستحقونها على رغم الشح وقلة المادة، وهذا تأكيد على استمرارنا في نهج الاحتفاظ بنجومنا، وقد نوافق على انتقال أي لاعب بشرط أن يكون العرض المقدم لهذا اللاعب جيداً من الناحيتين المالية والفنية، وأعني بالأخير أن يتضمن التنازل موافقة الفريق المستفيد من لاعبي الاتفاق على انتقال عدد من لاعبيه، بخلاف أن يكون العرض المادي مغرياً للإدارة الاتفاقية». وعن العروض المقدمة للاعب راشد رهيب وتحديداً العرض الهلالي قال الدوسري: «لا يوجد جديد في الأمر، فلا يوجد أي عرض رسمي سوى ما يتناوله الإعلام، ونحن في الاتفاق لن نقبل بهذه الضغوط طالما لن نجني مصلحة فنية ومادية، وبخلاف ذلك فكل الأمور ما زالت معلقة». وعرّج الدوسري في حديثه لتعاقد الاتفاق مع لاعب الاتحاد عبدالمطلب الطريدي وقال: «خاطبنا إدارة الاتحاد بخصوص اللاعب، وما زلنا ننتظر الرد بخصوص كيفية انتقاله». وكان مجلس إدارة الاتفاق أقرّ مساء أول من أمس في اجتماعه الذي استمر أربع ساعات، إنهاء عقود لاعبي الفريق الأجنبي باستثناء البرنس تاغو، الذي تلقى عرضاً من الاتفاق لتجديد عقده موسماً آخر على رغم تحفظات الجماهير عليه، وبحسب المصادر فإن تاغو طالب بمبلغ 1.5 مليون يورو في مقابل الاستمرار موسمين مع الفريق، وهو ما استكثرته إدارة الفريق واعتبرته مبالغة، وفي الشأن ذاته، أكد الدوسري أن مدرب الفريق الذي غادر إلى رومانيا أكد أنه بصدد التجديد في الأسبوع المقبل عبر الفاكس، وكان أندوني قدم تقريراً مفصلاً عن كل لاعب وعدد الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها، إضافة إلى برنامج إعداد الفريق للموسم المقبل مع إعلان عودة الفريق لاستئناف تدريباته في الثلث الأول من تموز (يوليو) المقبل. وتلقت إدارة النادي عدداً من العروض من أندية القادسية والفتح والخليج لاستعارة عدد من اللاعبين المزمع وضعهم على قائمة الانتقال أو إسقاطهم. يذكر أن الاتفاق بصدد إنهاء إجراءات تعاقده مع العماني خليفة عايل كأول اللاعبين المحترفين الذين تتعاقد معهم إدارة الاتفاق في إطار تحضيراتها للمشاركة في الاستحقاقات المحلية، إضافة إلى البطولة العربية للأندية التي يعود إليها الاتفاق بعد أن أحرز لقبها مرتين عامي 1984 و1988.