انتقدت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة نيكي هيلي مجلس الأمن لتقاعسه عن القيام بأي تصرف ضد إيران التي قالت إنها «انتهكت مراراً وعمداً» العقوبات المفروضة عليها. وقالت هيلي أمام المجلس «أخفق مجلس الأمن حتى في اتخاذ الحد الأدنى من الخطوات للرد على هذه الانتهاكات». وأضافت «علينا... أن نظهر لإيران أننا لن نتسامح مع تكبرها السافر على قرارات الأممالمتحدة». وأبلغ مسؤول الشؤون السياسية في الأممالمتحدة جيفري فيلتمان المجلس أمس في شأن التقرير نصف السنوي الثالث للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في ما يتعلق بتنفيذ العقوبات والقيود المتبقية المنصوص عليها في القرار الرقم 2231. وقالت هيلي «يوضح تقرير الأمين العام أن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن الرقم 2231 لذا فإن السؤال هو ماذا سيفعل مجلس الأمن حيال ذلك؟». ولم تقترح أي دولة عضو في المجلس أي تحرك ضد إيران. ويقول ديبلوماسيون إن روسيا والصين اللتين تحظيان بحق النقض (فيتو) لن تقبلا على الأرجح بفرض المزيد من الإجراءات. وشككت روسيا أمس في بعض النتائج التي تضمنها تقرير غوتيريش. وقال فيلتمان للمجلس في إشارة إلى مصادرة البحرية الفرنسية لأسلحة في شمال المحيط الهندي في آذار (مارس) من العام الماضي، إن الأممالمتحدة «واثقة أن مصدر هذه الأسلحة إيراني وأنه تم شحنها من إيران». وتطرق التقرير أيضاً إلى قيام إيران بإطلاق صاروخ باليستي في 29 كانون الثاني (يناير). وقال غوتيريش في التقرير «أدعو إيران إلى تجنب إطلاق مثل هذه الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تزيد التوتر». وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون قال منذ عام، إن إطلاق إيران للصواريخ الباليستية «لا يتماشى مع الروح البناءة» للاتفاق النووي.