قدم سبعة مرشحين للانتخابات الرئاسية في موريتانيا المقرر إجراؤها في 21 حزيران (يونيو) المقبل، ملفات ترشحهم إلى المجلس الدستوري بمن فيهم الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الذي يعتبر الأوفر حظاً بالفوز. وقدم حزبان معارضان لا ينتميان إلى «منتدى الديموقراطية والوحدة» (ائتلاف من المنظمات السياسية المعارضة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني) مرشحين هما رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد (7 نواب في الجمعية الوطنية)، ورئيس «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة - الحركة من أجل التجديد» إبراهيم مختار صار (نائبان). وكان مختار صار من المرشحين الذين فاز عليهم محمد ولد عبدالعزيز في انتخابات عام 2009. كذلك ترشح 4 مستقلين من بينهم مريم بنت مولاي ادريس (57 سنة) الحائزة دكتوراه في الهندسة المالية، إضافةً إلى رئيس منظمة المبادرة من أجل إحياء الكفاح ضد العبودية الناشط الحقوقي بيرام ولد داه ولد اعبيد ورجل الأعمال عليون ولد بوامته، ونقيب المحامين الموريتانيين أحمد سالم ولد بوحبيني. وينتمي بوحبيني الى «منتدى الديموقراطية والوحدة»، لكنه يترشح خارج اطاره.