قرر حزب «التحالف من أجل العدالة والديموقراطية - حركة التجديد» الموريتاني المعارض أول من أمس، ترشيح رئيسه النائب إبراهيما مختار صار لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 حزيران (يونيو) المقبل. وقال صار في اختتام جمعية عامة غير عادية للحزب تم ترشيحه خلالها: «لن أؤدي دور ممثل ثانوي. سأمضي حتى النهاية في برنامجنا الرئاسي». وأضاف أن «رأس الحربة في معركة حزبنا هي الوحدة الوطنية وتمازج المجموعات العرقية في موريتانيا واستعادة الموريتانيين من أصول افريقية حقوقهم في المساواة والعدالة». وبترشح صار يصبح عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية ثلاثة هم إضافةً إليه، الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز والناشط في سبيل القضاء على العبودية في موريتانيا بيرم ولد الداه ولد اعبيدي الذي أعلن منذ أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي خوض الاستحقاق الرئاسي كمرشح مستقل. وقدم الرئيس المنتهية ولايته الخميس الماضي، ملف ترشحه إلى المجلس الدستوري. وتنتهي مهلة إيداع الترشيحات في 7 أيار (مايو) في حين تنطلق الحملة الانتخابية في 6 حزيران وتنتهي في ال19 منه. وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على الأكثرية المطلقة للفوز من الدورة الأولى تُنظَم دورة ثانية في 5 تموز (يوليو). يُذكر أن صار في الستينات من عمره، وكان صحافياً وكاتباً وهو اليوم نائب في الجمعية الوطنية الموريتانية. وهي المرة الثالثة التي يترشح فيها إلى الانتخابات الرئاسية، إذ حصل وفي المرة الأولى عام 2007 على 7,95 في المئة من الأصوات، وفي الثانية عام 2009 حصل على 4,57 في المئة من الأصوات.