أعلنت قوات الأمن العراقية قتل 20 عنصراً من «داعش»، بينهم قادة و «أمراء» ومسؤولون عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت محافظتي البصرةوبغداد، فيما انطلقت عملية عسكرية لملاحقة جيوب التنظيم غرب العاصمة. وأفادت خلية الإعلام الحربي في بيان بأن طائرات F16 العراقية، بعد متابعة متواصلة وجهت ضربة إلى مدينة القائم الحدودية استهدفت اجتماعاً مهماً لقادة «داعش» المسؤولين عن العمليات الإرهابية الأخيرة في بغدادوالبصرة». وأضافت أن «عدد الحضور كان 20 إرهابياً، أسفرت الضربة عن قتلهم جميعاً، وتفجير عجلة مفخخة كانت قرب الموقع والكثير من العبوات، ما زاد الدمار في وكرهم». وزادت أن بين القتلى «أحد أمراء ولاية بغداد نائب الوالي الإرهابي المسؤول العام عن التفخيخ وأحد الخبراء، ومسؤول الانغماسيين ومسؤول الانتحاريين». وسقط ما لا يقل عن 90 شخصاً بين قتيل وجريح بينهم عناصر من الشرطة والجيش الجمعة الماضي في تفجيرات ضربت البصرةوبغداد، وأعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عنها. وقال مصدر أمني ل «الحياة» إن «قوة من الجيش، بمساندة مقاتلي الحشد العشائري تمكنت من إحباط هجوم شنه عناصر من داعش على خط الصد قرب مدينة عانة، غرب الرمادي»، وأضاف أن «القوة اشتبكت مع الإرهابيين وتمكنت من قتل سبعة، فيما لاذ الآخرون بالفرار الى داخل المدينة». وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي «إسقاط طائرة مسيرة لداعش وتدمير كدس عتاد قرب تقاطع عكاشات، شمال مدينة الرطبة»، وأضاف أن «قوة من الجيش تابعة لعمليات الأنبار تمكنت من تدمير كدس عتاد للتنظيم في وادي الغذف». في بغداد، أعلنت قيادة العمليات في بيان إطلاق حملة باسم «قتل الجرذان» لتطهير الضواحي الغربية للعاصمة، وأوضحت أن «عملية مشتركة بين قيادتي بغداد وشرق الأنبار انطلقت اليوم (امس) لتطهير مناطق النباعي والكسارات وبني زيد»، وأضافت أن «العملية ستتضمن البحث عن المطلوبين والمواد المتفجرة في تلك المناطق». وأعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي انطلاق عملية «واسعة شمال شرقي ديالى لتعقب خلايا الإرهابيين»، بعد يوم على مهاجمة انتحاريين أكبر قاعدة عسكرية في المحافظة. وقال إن «قوات مدعومة بالحشد الشعبي والعشائري والشرطة الاتحادية انطلقت لتنفيذ عملية واسعة بين ناحية قره تبه، شمال شرقي بعقوبة وسلسلة تلال حمرين».