1787 بلاغا لوزارة التجارة يوميا    ولادة مها عربي في منتزه القصيم الوطني    أمير الرياض يرعى حفل خريجي جامعة الفيصل    رأسمالية ما بعد الذكاء البشري    مجلس الجمعيات الأهلية يستهدف تطوير أداء المدراء التنفيذيين بجازان    تفاوض أمريكي إيراني تحت التهديد الإسرائيلي    وهم الهدنة اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو    إسرائيل تتهرب من جريمة قتل المسعفين    ختام السباقات المساندة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1    منتخب أوزبكستان يتوج بكأس آسيا تحت 17 عامًا    استراتيجيات المرجفين بالوطن والمواطنين    السعودية ترحب بمشاركة 64 منتخبا بمونديال 2034    سمو محافظ حفر الباطن يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية التاسع    خدمات رقمية لديوان المظالم عبر توكلنا    رحلات المناطيد تحلق في سماء العلا    محافظ الزلفي يدشن فعاليات أسبوع البيئة تحت شعار "بيئتنا _ كنز "    انطلاق برنامج الزمالة الطلابية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    اعتماد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرق في المملكة    استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي    جلسة حوارية في (إثراء) تبحث فرص الابتعاث الثقافي في قطاع السينما    اختتام بطولة الجولة الذهبية للمبارزة (عمومي) للرجال    مؤتمر للقوى العاملة السعودية في التمريض بجامعة شقراء    تعليم الطائف يحتفي بأسبوع الأصم العربي ال 50    قمة "عالمٌ هادفٌ" تستقطب أكثر من 200 من رواد الأعمال العائلية إلى الرياض    قبضة الدانة تحرز لقب كأس السوبر السعودي الإماراتي للمرة الثانية تواليًا    برشلونة يكشف تفاصيل إصابة ليفاندوفيسكي    المساحة الجيولوجية: إتاحة 150 كهفًا في المملكة ل "البحث العلمي"    رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية يصل الرياض    نائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع وزارة الصحة بالمنطقة    من أعلام جازان.. الشيخ عيسى بن محمد شماخي    الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي يشهد فعاليات مؤتمر القصيم الأول لطب الطوارئ    انطلاق فعاليات مؤتمر حائل للعلاجيّات    "يلو 30".. نيوم ينشد كتابة التاريخ    مصرع أربعة أشخاص في تحطم طائرة صغيرة بولاية إلينوي الأمريكية    إحباط تهريب أكثر من 11 كيلوغرامًا من «الشبو»    مصابة بالشلل لوزارة الصحة: بدأت التحسن فلماذا توقف علاجي؟    نشر فيديو قبل رحيله بساعات.. صدمة بسبب وفاة سليمان عيد    وانتهى الحب !    "موهبة" تدرّب 289 طالباً للمشاركة في المسابقات العلمية الدولية    الأمن العام: اعتباراً من 25 شوال دخول مكة بالتصريح    "الداخلية": ضبط 20 ألف مخالف في أسبوع    372 مستفيدًا من خدمات مركز الأطراف الصناعية بعدن.. مركز الملك سلمان يغيث المحتاحين في السودان وسيراليون    اللص الأتعس في العالم.. سرق7 دولارات فخسر 83 ألفاً    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية    الخصوصية الثقافية    اختيار الحكام الأجانب    علمني أبي "سلطان"    ضمير منفصل تقديره نحن    الأستاذ أحمد نهاري يحتفل بزواج ابنه المهندس "رائد" في ليلة بهيجة    حوار في ممرّ الجامعة    المرأة والأوقاف.. تأثيرٌ في خدمة المجتمع    فعالية مونجارو للوزن تمتد 3 سنوات    أطعمة سحرية تمنع نوبات القلب    هلال المدينة يكرم المتطوعين    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا    مشاركة كبيرة من عمداء وأمناء المدن الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية والأوروبية    









محظوظون يقضون عيد الميلاد في فرنسا
نشر في الحياة يوم 01 - 01 - 2011

باريس - رويترز - أثارت مهمة فرنسية لإنقاذ ضحايا مذبحة وقعت في كنيسة في بغداد تساؤلات حول مبدأ العدالة، ودعت جماعات معنية بحقوق الإنسان إلى إنقاذ كل المجموعات المهددة في العراق.
وبعد شهرين من اقتحام مسلحين كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد أثناء قداس يوم الأحد وأسفر الهجوم عن مقتل 52 شخصاً ما زال بعض الجرحى الذين نقلوا الى فرنسا يعالجون قرب باريس.
وأصيب الأب رفائيل قطيمي البالغ (70 سنة) في معدته وتضرر سمعه من جراء أصوات الطلقات النارية وانفجار القنابل. ووصل الى فرنسا مع 36 من أبرشيته في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) على متن طائرة مجهزة طبياً. وتلقوا جميعاً العلاج الطبي ويعيشون الآن في ملجأ قرب باريس.
قال قطيمي: «لو لم ترسل فرنسا لنا طائرة لكنا بقينا في العراق معرضين للخطر».
لكن هذه المجموعة لا تمثل سوى قلة قليلة من بين آلاف المسيحيين العراقيين في مدن مثل بغداد والموصل سعوا للجوء الى منطقة كردستان في شمال العراق أو الى دول مجاورة.
وفي الأسابيع الستة التي أعقبت الهجوم قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان نحو ألف أسرة مسيحية عراقية أي ما يصل الى ستة آلاف شخص نزحوا من بغداد والموصل ومناطق أخرى الى كردستان.
وفي الوقت الذي تنامت فيه التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون في العراق أصبحت الدول الغربية أكثر تردداً في استقبال ضحايا الحرب.
وأغلقت السويد والدنمارك وبريطانيا أبوابها أمام الوافدين الجدد بل وبدأت في ترحيل بعض النازحين الى دول في الشرق الأوسط مثل سورية والأردن.
وما زالت ألمانيا والولايات المتحدة ترحبان بآلاف العراقيين كل عام على رغم تضاؤل الرغبة السياسية في قبول المزيد في الدولتين.
وقبلت فرنسا عدداً أقل من اللاجئين العراقيين مقارنة ببريطانيا أو ألمانيا أو السويد، لكنها ألقت الضوء على معاناة المسيحيين العراقيين الذين يمثلون الجزء الأكبر من اللاجئين الذين قبلتهم باريس.
وقالت بيكا هيللر، رئيسة مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين ومقره الولايات المتحدة ويوفر التمثيل القانوني للمشردين ان»الأنظمة الدولية للتعامل مع اللاجئين غير كافية».
وقال اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك كنيسة السريان الكاثوليك ان الهجوم على كنيسة النجاة الذي مثل نقطة اللاعودة.
وأضاف أثناء زيارة الباريس أن مجتمع المسيحيين مستهدف منذ وقت طويل لكن هجوماً بهذا الحجم لم يحدث من قبل. «لم يعد بإمكان المسيحيين أن يعيشوا بعد ذلك في المدن الكبيرة مثل بغداد والموصل». لكنه قال ان تشجيعهم على ترك العراق «ليس أمراً محبباً أيضاً لأن المتشددين الذين يريدون أن يخرجوهم سيعلنون الانتصار اذا خلا العراق منهم».
وكان عدد المسيحيين في العراق 1.5 مليون نسمة قبل الاحتلال الأميركي وغالبيتهم من السريان الكاثوليك والكلدان أما الآن فيقدر عددهم بنحو 850 ألفاً من أصل 30 مليون عراقي. وقال يونان ان عددهم الحقيقي قد يكون نصف هذا الرقم أيضاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.