اتهمت راقصة أميركية نجمة البوب بريتني سبيرز بكسر أنفها خلال تمارين الرقص على أنغام إحدى أغانيها وعدم الاكتراث للأمر، وامتنعت سبيرز عن دفع تكاليف جراحة اضطرت للخضوع لها بعد الحادثة. وذكر موقع "تي إم زي" الأميركي أن الراقصة داون نويل قررت رفع دعوى ضد سبيرز، زاعمة أنها رقصت في "فيديو كليب" لإحدى أغنيات نجمة البوب، وخلال التمارين في استوديو في كاليفورنيا، كانت المغنية مضطربة ولم تتقن حركات الرقص الخاصة بها، حتى أنها ضربتها بيدها على أنفها. وأشارت نويل إلى أن الجميع في الاستوديو سمعوا صوت كسر أنفها، ولكن كل ما فعلته سبيرز هو قول كلمة "أنا آسفة"، من دون وقف التمارين. ولفتت نويل إلى أنها أكملت تمارينها لكنها شعرت بألم شديد بعد نصف ساعة، فتوجهت إلى المستشفى حيث تأكد أن أنفها مكسور وبحاجة لجراحة. وذكرت أن فريق سبيرز وعدها بدفع تكاليف علاجها، لكنها لم تحصل على دولار واحد، ولذا سيقوم محاميها بتقديم دعوى ضد المغنية الأميركية.