يبدو أن نجمة البوب الأمريكيةالشابة بريتني سبيرز لديها "جاذبية" خاصة تجاه الراقصين وخاصة الذين يشاركون بالرقص في جولاتها الغنائية. فقبل عدة سنوات وقعت سبيرز في غرام زوجها السابق كيفين فيدرلاين الذي كان يشارك بالرقص في فقراتها الغنائية على المسرح ولكن العلاقة انتهت بالطلاق بعد أن أنجبت المغنية الشابة طفلين منه. وذكرت تقارير إخبارية امس الخميس أن بريتني (27 عاما) ارتبطت مؤخرا براقص شاب يدعى تشازي بينز(21 عاما) لديه الكثير من الصفات المشتركة مع زوجها السابق. ونقلت مجلة "يو إس ويكلي" عن مصدر مقرب من بريتني قوله:"إنها تحب كل شيء فيه وتشعر بالانجذاب الشديد تجاهه لأنه لطيف ومتدين وينحدر من أسرة طيبة ويستطيع الرقص بشكل جيد للغاية". ولكن التقارير الخاصة بحياة سبيرز العاطفية لا تنقطع حيث ذكرت تقارير أخرى أن المغنية الشابة تواعد مدير أعمالها جيسون تراويك سرا منذ بضعة أشهر. ونقلت صحيفة "صن" البريطانية في عددها الصادر امس عن أحد المصادر قوله إن "بريتني وجيسون يحاولان أن يبقيا علاقتهما سرا في هوليوود لان الامر لا يعد سمعة جيدة تناسب مدير أعمال". وأشارت الصحيفة إلى أنه يتعين على "العاشقين الجديدين" ألا يخشيا موافقة الوصي الحالي على بريتني وهو والدها جيمي ، الذي يؤيد علاقة ابنته بجيسون "قلبا وقالبا". وأضاف المصدر أن "جامي يحب جيسون جدا جدا.. لقد قام بكل ما يستطيع لكي يبقيهما سويا" ، مشيرا إلى أن "جامي الذي يتحكم تماما في تحديد المحيطين ب "أميرة البوب السابقة" سمح لجيسون بنسبة 100% بالوصول إلى ابنته في كل وقت وقتما يرغب في ذلك". وكانت سبيرز انفصلت عن زوجها السابق فيدرلاين في تشرين ثان/نوفمبر 2006 وبدأت بعد ذلك في مواعدة مصور الباباراتزي عدنان غالب عام 2007 ، كما انغمست في نزوة مع مدير أعمالها السابق سامي لطفي عام 2008 ، بالاضافة إلى ارتباطها بعد ذلك بأحد حرسها الشخصي ويدعى "لي" لفترة من الوقت. وكان أصدقاء بريتني نفوا قبل نحو أسبوعين مواعدتها لمدير أعمالها الذي تعمل معه منذ أربع سنوات ، مؤكدين أن العلاقة بينهما "لا تمت للرومانسية بصلة". يذكر أن بريتني بدأت جولتها الغنائية الحالية - الاولى لها منذ أربع سنوات - في الثالث من آذار/مارس الجاري في ولاية نيو أورلينز الامريكية.