تميزت مسابقة أم رقيبة هذا العام، بالحضور الجماهيري «الكبير»، الذي أتى منذ وقت مبكر، وأقام المخيمات، إضافة إلى الأسواق المتكاملة التي تعرض مقتنيات تراثية، ومستلزمات أصحاب الإبل. وتمثلت مشاركة بلدية حفر الباطن، في إدخال تعديلات تطويرية على السوق المقامة على أرض المهرجان. وأبرزها تقسيمها إلى أقسام عدة، بحسب طبيعة الأنشطة التجارية، مثل: تأجير الخيام، والمياه، والحطب، والمطابخ والمطاعم، وأماكن بيع المواد الغذائية، والأواني المنزلية والتراثية. علاوة على منطقة المسالخ وحظائر الأغنام، التي رُوعي وضعها في أماكن بعيدة عن السوق، إضافة إلى مكان إقامة مزاد الإبل، وتنظيم تأجير الخيام، والمياه الصالحة للشرب، ووسائل الوقود والحطب. وقال رئيس البلدية محمد الشايع: «إن البلدية جندت كامل طاقتها والمعدات والآليات، لمسح الطرق المؤدية إلى موقع المهرجان، ومواقع اللجان، وصهاريج رش المياه. كما أقيم عقم ترابي كبير على المنصة، وحول موقع الاحتفال، إلى جانب إنشاء مسار للإبل في اتجاهين، بطول كيلو متر، إضافة إلى سفلتة الطرق كافة المؤدية إلى المهرجان، وتركيب أعمدة الإنارة في المواقع كافة، وتبليط الأرصفة، وطلائها. كما تمت تسوية الأرض، ونقل المعدات، وتهيئة المكان، وتوسعة السوق العامة، لتصبح بطول 60 متراً، بدلاً من 30 في العام الماضي، ما ساعد على انسيابية دخول وتنقل حشود المشاركين والجماهير، علاوة على تخصيص فرق من إدارة صحة البيئة، تتواجد على مدار الساعة. وقامت بجولات تفتيشية صحية على جميع المحال التجارية التي لها علاقة في صحة المواطن، وكذلك أعمال المراقبة على المسالخ والذبائح قبل الذبح وبعده، والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إلى جانب توعية العاملين في قواعد المحافظة على الصحة العامة، والالتزام في اللوائح النظامية». وحول أعمال النظافة، أشار الشايع، إلى انه تم «تشكيل مجموعة فرق للنظافة، تضم مئة عامل، وعمل مردم لرمي النفايات، وتوزيع العمال على أنحاء المهرجان، وقسموا إلى فرق مكلفة بأعمال نظافة محددة. كما تم تخصيص فرق نظافة لموقع السوق، وأخرى لنظافة المجمعات والجهات الحكومية المشاركة، ومخيمات المتفرجين والمشجعين».