أكد المؤتمر العلمي ال11 للجمعية السعودية للجراحة العامة أهمية إدخال مفهوم تحسين التعافي بعد الجراحة بشكل موسع ضمن النظام الصحي للمستشفيات في المملكة العربية السعودية. فيما أوصى بضرورة تضافر الجهود بين مختلف القطاعات الصحية المقدمة للخدمة وإيجاد الكفاءات والخبرات المتخصصة وتفعيل التعليم والتدريب للأطباء والممارسين الصحيين ذوي العلاقة. وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية المنظمة للمؤتمر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة الدكتور عبدالملك الطف بأن المؤتمر ناقش مفهوم تحسين التعافي بعد الجراحة للمرة الأولى بهدف إدخال هذا المفهوم للمملكة ومجاراة بعض الدول المتقدمة في تطبيقه لتفعيل الخدمات الصحية الجراحية وتحسين الكفاءة والفاعلية والجودة والإنتاجية على مستوى الخدمة الصحية وخدمة وإنتاجية القطاعات المختلفة من خلال تحسين التعافي وعودة العاملين إلى عملهم بسرعة أكبر، إذ ينتج عن ذلك جدوى اقتصادية كبيرة. وبين أن المؤتمر تناول تقنيات وأساليب الجراحة بالتداخلات البسيطة التي تعمل جنباً إلى جنب مع محور المؤتمر الأول لتحقيق الأهداف المذكورة، موضحاً بأن المؤتمر الذي حضره 450 ممارساً صحياً، إضافة إلى العديد من العلماء المميزين من مختلف أنحاء العالم يأتي كأحد النشاطات الدورية للجمعية السعودية للجراحة العامة التي عكفت من خلال مجلس إدارتها الجديد على تطوير أنشطتها والانتشار بها من مقرها بجامعة الملك عبد العزيز بجدة لتنطلق وتغطي مختلف أرجاء المملكة. يذكر أن المؤتمر العلمي ال11 للجمعية السعودية للجراحة العامة، أقيم برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز.