اختتم المؤتمر العلمي ال11 للجمعية السعودية للجراحة العامة أول من أمس، بمشاركة أكثر من 450 طبيباً وممارساً في المجال الطبي والتمريضي، ويتطلعون للإسهام مع بقية مؤسسات الوطن الصحية في مسار تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها، لتحقيق تطلعات القيادة في قطاع صحي فعّال وذي أسلوب مبتكر، يمكّن من تحسين الكفاءة والفاعلية والجودة والإنتاجية على مستويات تقديم الخدمة كافة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة الدكتور عبدالملك الطف، في تصريح صحافي أمس، أن المؤتمر ناقش مفهوم تحسين التعافي بعد الجراحة للمرة الأولى، بهدف إدخال هذا المفهوم للمملكة ومجاراة بعض الدول المتقدمة في تطبيق هذا المفهوم لتفعيل الخدمات الصحية الجراحية وتحسين الكفاءة والفاعلية والجودة والإنتاجية على مستوى الخدمة الصحية وخدمة وإنتاجية القطاعات المختلفة من خلال تحسين التعافي وعودة العاملين إلى عملهم بسرعة أكبر وينتج عن ذلك جدوى اقتصادية كبيرة أيضاً. وأضاف الطف في تصريح صحافي أمس، أن المؤتمر بحث في محوره الثاني تقنيات وأساليب الجراحة بالتداخلات البسيطة التي تعمل جنباً إلى جنب مع محور المؤتمر الأول لتحقيق الأهداف المذكورة. ويصاحب المؤتمر انعقاد ورش عمل عدة تهدف إلى زيادة المهارات العلمية والمهنية للجراحين. وأوضح أن المؤتمر العلمي المتخصص تميز بمشاركة عدد من أبرز العلماء الجراحين من ضمنهم رؤساء الجمعيات العلمية الجراحية في دول عدة، من بينها البحرين وقطر وعمان والإمارات ومصر والأردن، إضافة إلى رئيس الجمعية الأوروبية لجراحة المناظير، علاوة على مشاركة متحدثين عالميين من الولاياتالمتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وهولندا، ومصر، إضافة إلى متحدثين مرموقين من مختلف أنحاء المملكة في مختلف تخصصات الجراحة العامة.