نيويورك - أ ف ب - أفاد تقرير أصدرته لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقراً لها بأن 42 صحافياً قتلوا في العالم هذه السنة، وأن باكستان اعتبرت البلد الأكثر دموية بالنسبة إلى الصحافيين. وأوضح التقرير أن ثمانية صحافيين قتلوا في باكستان وأربعة في العراق وثلاثة في هندوراس وثلاثة في المكسيك، علماً أن عدد الضحايا انخفض مقارنة بالعام الماضي حين بلغ 72، وهو رقم قياسي، خصوصاً بسبب مجزرة ارتكبت في الفيليبين شهدت مقتل 12 صحافياً. وأعلن مدير لجنة حماية الصحافيين جويل سايمون أن مقتل 42 صحافياً هذه السنة «حصيلة مرتفعة وغير مقبولة»، على رغم أن العدد انخفض مقارنة بالسنوات السابقة. وأضاف: «من أفغانستان إلى المكسيك ومن تايلاند إلى روسيا، ساهم فشل الحكومات في التحقيقات الخاصة بالجرائم التي ارتكبت ضد وسائل الإعلام في خلق مناخ الإفلات من العقوبة وفي زيادة العنف». وقضى اكثر من نصف الصحافيين ال 42 القتلى اغتيالاً، و40 في المئة منهم في مناطق حربية أو في ظروف خطرة. وكان معظم الضحايا تقريباً من الصحافيين المحليين. وعمل ستة منهم في مواقع إلكترونية. وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أن نحو 90 في المئة من عمليات القتل أفلتت من العقاب، في حين تلقى 60 في المئة من الضحايا تهديدات قبل أسابيع من اغتيالهم».