أكدت القوات الأميركية ان الحكومة العراقية ستتولى مهمة العمليات الامنية خلال عاشوراء، فيما اعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى نشر 28 الف عسكري لحماية الزوار الشيعة، والاعتماد على طائرات عراقية لتقديم الدعم الجوي. وقال النقيب ليسلي وادل، المسؤول الاعلامي في القوات الاميركية في تصريحات صحافية في بغداد امس، ان «القوات العراقية ستقود العمليات الامنية خلال عاشوراء». وأكد ان قواته «ستكتفي بتقديم المشورة والمساعدة». الى ذلك، أعلن الفريق الركن عثمان الغانمي، قائد العمليات في الفرات الاوسط خلال مؤتمر صحافي عقده في كربلاء امس «نشرأكثر من 28 الف عنصر امني من الجيش والشرطة والاستخبارات العسكرية لحماية زوار العاشر من محرم، بالإضافة الى طائرات القوة الجوية العراقية التي ستقوم بالتغطية الجوية ونقل صورة مباشرة الى القيادات الامنية عما يجري على الارض». وأضاف ان «هناك خلية استخباراتية تم نشرها لتجمع المعلومات ونقلها إلى قيادة العلميات لإجهاض أي محاولة تستهدف الزوار او المدينة». واشار الى شن عمليات استباقية قبل زيارة العاشر من محرم «تم خلالها القبض على 45 مسلحاً بينهم عدد من عناصر ما يسمى بحزب العودة». وأكدت الحكومة المحلية في كربلاء «اكتمال الاستعدادات الامنية والخدمية لاستقبال الزوار الذين يفدون في ذكرى مراسم زيارة عاشوراء الجمعة». وجدّد محمد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء ثقته بالخطة الامنية التي وصفها ب»المرنة والناجحة»، مؤكداً «انها غطت المحافظة ومسرح عمليات الفرات الاوسط بما يؤمن حماية الزوار والمدينة». وأعلن «القبض على 14 عنصراً على خلفية التفجيرات الاخيرة التي شهدتها كربلاء وصدور 73 مذكرة توقيف». وأكد مصدر امني امس عن سقوط قذيفتي هاون قرب احد المواكب الحسينية في منطقة بغداد الجديدة، مشيراً إلى أن» الحادث أسفر عن إصابة خمسة من المواطنين بينهم اثنان من افراد القوات الامنية»، وذكر مصدر في الشرطة العراقية «اصابة ثلاثة مدنيين في انفجار الليلة قبل الماضية في منطقة الحرية».