كوبنهاغن - أ ف ب - دعا نحو 700 من رؤساء الشركات العالمية اجتمعوا في كوبنهاغن، القادة السياسيين الى التفاهم على معاهدة طموحة خلال القمة العالمية حول المناخ، التي ستلتئم في كانون الاول (ديسمبر) المقبل في العاصمة الدنماركية. واعتبر مسؤولو المجموعات الاقتصادية الكبرى في بيان من ست نقاط تسلمه رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن، ان «تقدماً اقتصادياً دائماً يتطلب إرساء للإستقرار، ثم تقليصاً لانبعاثات غازات الدفيئة». ورأوا بعد مناقشات استمرت ثلاثة أيام ان نجاح «قمة كوبنهاغن» «سيزيل الشكوك، ويؤدي الى استثمارات إضافية، ويعزز الجهود الراهنة لإنعاش النمو في شكل دائم». وأكد رجال الأعمال توافقهم مع التحاليل والتوصيات التي خرج بها خبراء الأممالمتحدة مؤكدين ان «تقليص هذه الانبعاثات اليوم سيكون اقل كلفة». وأضافوا ان المعاهدة الجديدة حول المناخ التي ستتبناها قمة كوبنهاغن، «ستدفع قدماً» نحو تطوير تكنولوجيات جديدة تعتمد على تقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. ودعوا الحكومات وأوساط الأعمال إلى «التعاون لضمان حصول كل الأمم في شكل عادل على هذه التكنولوجيات النظيفة (...) وذلك عبر العمل أيضاً مع الدول النامية بهدف تطوير بنيتها التحتية». واعتبر السكرتير التنفيذي لشرعة الأممالمتحدة حول التبدلات المناخية ايفو دي بور، هذا النداء «بالغ الأهمية»، لأنه «يستحيل على السياسيين التحرك بفعالية ضد التبدل المناخي من دون ان يعرفوا ما إذا كان عالم المؤسسات يدعمهم». وستجمع قمة كوبنهاغن بين 7 و18 كانون الاول (ديسمبر) المقبل، آلاف المسؤولين عن المناخ. ويفترض ان تخرج باتفاق حول الانبعاثات الملوثة لفترة ما بعد عام 2012، وذلك بعد انتهاء مدة «بروتوكول كيوتو».