ضمن مسار «دعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة» لمبادرات منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، تعرف هيئة الصادرات السعودية بمبادرتها المساندة في المسار ذاته «تطوير القدرات التصديرية»، التي تندرج ضمن المبادرات ال113 للمنظومة، في سياق برنامج التحول الوطني 2020، إذ تسلط «الصادرات السعودية» الضوء على التعريف بالمبادرة ورفع الوعي بها. وتسهم هذه المبادرة في تعزيز القدرات والبنية التحتية والإجراءات الخاصة بالتصدير، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في الوصول إلى الأسواق المستهدفة والترويج فيها، إذ تعمل «الصادرات السعودية» على رفع مستوى المعرفة التصديرية للمنشآت السعودية، وتطوير قدراتها لرفع جاهزيتها التصديرية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بهدف زيادة تنافسية منتجاتها في الأسواق الدولية. كما تعمل أيضاً على مساعدتها في تحديد الأسواق المستهدفة، وإيجاد الفرص التصديرية لها، وتسويق منتجاتها في الأسواق الدولية وربطها مع المشترين الدوليين. وتسعى «الصادرات السعودية» إلى تعزيز القدرات الخاصة بالمصدّرين، من خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة، لتطوير وتوفير الكفاءات والكوادر البشرية الوطنية المختصة في مجال التصدير؛ لتلبية الحاجات والفرص الوظيفية الناتجة من هذه المبادرة، ما ينعكس إيجاباً على المصدّرين وبيئة التصدير. وأوضح الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح بن شباب السلمي بأهمية المشاركة الفاعلة لجميع الجهات الحكومية ذات العلاقة مع «الصادرات السعودية» في تحقيق أهدافها؛ لحفز الصادرات الوطنية ورفع قيمتها، بما يحقق تطلعات الحكومة إلى اقتصادٍ مزدهر.