حددت هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» 174 سلعة مستهدفة للتصدير في 12 قطاعاً، ستصدر للأسواق المستهدفة بناء على مؤشر جاذبية الأسواق، وهي 36 سوقاً عالمية ذات أولوية للسلع ذات القيمة المضافة. قدمت هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» خلال احتفالية الجمارك السعودية باليوم العالمي للجمارك «تحليل البيانات من أجل إدارة فعالة للحدود»، التي أقيمت في مقر مصلحة الجمارك العامة في الرياض، ورقة عمل بعنوان «دور البيانات في دعم اتخاذ القرار وتعزيز استراتيجيات التنمية الوطنية» استعرض محاورها مدير الأسواق والقطاعات في الهيئة خالد البطين. وأكدت «الصادرات السعودية» أهمية رؤية المملكة 2030 الهادفة لزيادة الصادرات السعودية غير النفطية من 16 في المئة إلى 50 في المئة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، إذ تعتمد على مجموعة من الاستراتيجيات لتحقيق الرؤية، منها تطوير جاهزية التصدير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد الفرص للمنشآت الجاهزة للتصدير، وتحسين بيئة التصدير والوصول إلى الأسواق العالمية، وتقديم الاستشارات والتدريب ورفع قدرة المنشآت التصديرية ، وإتاحة فرص المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة والبعثات التجارية والتعرف على المنتجات المنافسة والأسواق الأجنبية المحتملة، إضافة إلى إعداد التقارير الدورية والأبحاث المتخصصة للأسواق المستهدفة أو لسلع معينة، مما يسهم بشكل فاعل في تعزيز ونجاح المنتج السعودي، ليكون رافداً رئيساً لمستقبل المملكة الاقتصادي. وأشاد أمين عام الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي بدور الجمارك السعودية الإيجابي وتعاونها المستمر مع الصادرات السعودية لتسهيل عملية التصدير وتبادل المعلومات والبيانات والرفع من كفاءة التصدير. وكرم المدير العام للجمارك المكلف أحمد الحقباني من جانبه «الصادرات السعودية» بشهادة منظمة الجمارك العالمية، إلى جانب تكريم الجهات المشاركة في الاحتفالية ومنسوبي مصلحة الجمارك العامة.