أوضح وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، أن «شركة تطوير التعليم القابضة هي شركة تعليمية ذات كفاءة، وقادرة على توفير خدمات تعليمية متميزة في السوق السعودي وخارجه»، مبيناً أنها «ستكون محفزة لبناء قطاع تعليمي سعودي منافس داخلياً وعلى المستوى العالمي». وأبان أن هناك مشروعات قيد التنفيذ ضمن شركة تطوير، هي «مشروع تطوير الرؤية والرسالة والإستراتيجية الوطنية للتعليم بالتعاون مع بيت خبرة متخصص، ومشروع المعلم الجديد، ومشروع اختيار وتأهيل القيادات التعليمية والتربوية، ومشروع الشراكة المجتمعية»، كاشفاً أن «التأمين للمعلمين سيكون من أولويات شركة تطوير». وقال أنه «اتساقاً مع التوجهات المستقبلية للوزارة وبدعم التحول إلى الحكومة الإلكترونية؛ شرعت الوزارة في تطبيق مشروع الإدارة التربوية الإلكترونية بوصفه أحد المشاريع الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم للمرحلة القادمة، بهدف الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية ومراقبة الجودة لاستكمال تأسيس البنية التحتية المعلوماتية في الوزارة». وعن المباني الدراسية الجديدة، أوضح أن الوزارة تستلم ثلاثة مباني يومياً، ويتم من خلالها التخلص من خمسة مبانٍ مستأجرة، مبيناً أن تحت التنفيذ أربعة آلاف مشروع شاملاً المشاريع التي تم طرحها العام الحالي، كاشفاً أنه تم البدء في تصميم مدرسة المستقبل من خلال مكاتب هندسية عالمية وعقد ورش عمل لجميع المختصين مع الوزارة لأخذ مرئياتهم حول المبنى المدرسي (مدرسة المستقبل) وكذلك عمل ورش عمل بحضور مستخدمي ومستخدمات المباني من مديري المدارس والمعلمين والمشرفين والمشرفات وطلاب وطالبات لمعرفة احتياجاتهم.