شهدت سوق السمك بمحافظة ينبع، خطوة جديدة للجهات المعنية في المنطقة للتوطين والسعودة، تصب في مصلحة الشبان السعوديين، وذلك بعد منع العمالة الوافدة من ممارسة البيع والشراء في سوق الخضراوات، ورفع نسبة السعودة لتصل إلى 100 في المئة قبل شهرين. وبعد أن طفح كيل البائع السعودي من الباعة الوافدين وسيطرتهم المقيتة وجشعهم بشراء كميات كبيرة يدفعون مبالغ غير متوقعة، إذ إن لديهم ثقافة خاصة في البيع والشراء، جاء قرار السعودة في وقته المناسب في توطين هذه المهنة والعمل على استقرار السوق. واستبشر أصحاب المهنة ممن يمارسون البيع في السوق خيرًا بهذا القرار بعد منع الوافدين من مزاولة أي نشاط داخل السوق التي كانت تشكو سوء النظافة وبعض التجاوزات في الأسعار. رئيس «الصيادين»: قرار السعودة لمصلحة المواطن التلاعب يثير الصيادين .. وتراجع في الإقبال رئيس لجنة السعودة ل«الحياة»: القرار لن يتوقف استعار الحرب بين العمالة والباعة السعوديين