ذكرت الاختصاصية الاجتماعية حصة العزاز، أن «المسترجلات» قد يكن يبحثن عن حقوق أكثر من كونهن نساء ويستمتعن بها، لأن هناك الكثير من النساء لديهن إحساس بالنقص في هذا الجانب مقارنة بالرجال، مضيفة: «ربما يكون السبب في التغيّر هو زيادة في الهرمونات الذكورية تطغى على الأنثوية». ويشخص الاختصاصي النفسي الدكتور أحمد الشاذلي الجنس الرابع بأنه «حال مرضية لها علاقة بالمحيط الذي عاشت فيه المرأة»، مشيراً إلى أن بعض الفتيات في سن المراهقة «يشعرن بفقدان الأنوثة لأسباب هرمونية». وأضاف أن «الإعلام خصوصاً الفضائيات الغربية لها دور كبير في نشر مثل هذه الأفكار، لأن كل ما يعرض على التلفزيون من شذوذ، يجد قبولاً عند شريحة من المجتمع، خصوصاً في ظل تخلي كثيرين في المجتمع عن قيمهم وتقاليدهم». ويرى الاختصاصي النفسي فواز البيشي، أن «فتيات السلوك المنحرف الشاذ يخالفن الصورة الطبيعية للأنثى، ويشكّلن بسلوكهن المنحرف، خطورة على غيرهن من الفتيات الطبيعيات»، داعياً كل من يجد في نفسه، تغيّراً عن الصورة الطبيعية له إلى «الاتجاه إلى عيادة نفسية لعلاج المشكلة، قبل أن تتفاقم ويصبح من الصعب علاجها».