أكدت دراسة اقتصادية أن العالم العربي سيواجه أزمة في ندرة المياه، خصوصاً في ظل الوجود الغربي، والسلوكيات السلبية التي تؤدي إلى فقد المياه، إلى جانب استخدام نحو 91 في المئة في الزراعة ذات العائد المنخفض مقابل 4 نسب قليلة للصناعة والشرب. وأوضحت الدراسة أن الدول العربية تعتمد على أربعة مصادر للموارد المائية، المصدر الأول يتمثل في الأمطار وهي منخفضة وغير منتظمة وسيئة التوزيع، ولا يمكن الاعتماد عليها في وضع سياسة زراعية لاستغلال الأراضي المتاحة، وتعتمد على الأمطار كل من سورية والعراق ولبنان والأردن وتونس والمغرب والجزائر والسودان والصومال، ويقدر الوارد المائي السنوي من الأمطار بنحو 2282 بليون متر مكعب. والمصدر الثاني يتمثل في الموارد المائية السطحية العذبة (الأنهار) وهي قليلة نسبياً، إذ لا يتوافر للدول العربية سوى نهر النيل ونهري دجلة والفرات، وبعض الأنهار الصغيرة التي تعتبر مغلقة وتصل جملة مواردها المائية المتجددة نحو 42 بليون متر مكعب، وتبلغ مواردها المائية نحو 204 بلايين متر مكعب.