ابيدجان - رويترز - اتهمت المعارضة في ساحل العاج الرئيس لوران غباغبو بعرقلة نشر نتائج انتخابات الرئاسة «لإدراكه» انه خسر فيها، كما اتهمت انصار غباغبو بمنع اللجنة الانتخابية من إعلان نتائج اولية. وكان مقرراً اعلان الدفعة الأولى من النتائج اول من امس، لكنها تأجّلت عندما مزق اعضاء موالون لغباغبو في اللجنة جداول النتائج عندما حاول ناطق قراءتها. وامام اللجنة الانتخابية مهلة تنتهي اليوم للاعلان عن الفائز في الانتخابات. وأكّد حزب غباغبو انه سيطعن رسمياً في نتائج جولة الإعادة في الشمال الذي يسيطر عليه المتمردون، حيث سجل منافسه الحسن وترة نتائج جيدة في الجولة الاولى. وساحل العاج مقسمة منذ ان أدّت حرب اهلية فيها اندلعت عامي 2002 و2003 الى سيطرة المتمردين على شمال البلاد. ودمرت الاضطرابات ما كان يعد نجاحاً اقتصادياً في غرب أفريقيا. وتهدف الانتخابات الى إنهاء هذا الانقسام. وجرت الجولة الاولى في مناخ جيد في 31 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، لكن منافسة حامية حلّت محل ذلك خلال جولة الإعادة بين اكبر مرشحين. وقال مارسيل آمون تانوه مدير الحملة الانتخابية لوترة، ان «معسكر الرئاسة يحاول منع اعلان النتائج». واضاف: «لو كان السيد لوران غباغبو يعلم انه فاز لما منع اللجنة الانتخابية من التحدث عبر الاذاعة والتلفزيون، هو يعلم انه خسر». ولم يتسن الوصول الى ممثلين عن حملة غباغبو الانتخابية للتعقيب على الاتهام.