«الحملة السعودية» تواصل توزيع المساعدات الإغاثية على السوريين في الأردن

تواصل الحملة الوطنية السعودية توزيع المساعدات الإغاثية على اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها الحملة في هذا الوقت، وهي: «شقيقي سفرتك هنية»، «شقيقي صحتك غالية» و«شقيقي غذاؤك صحي»، لتصل الحملة بهذا التوزيع إلى محطتها ال 108.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن المساعدات شملت أطقم أوانٍ منزلية، وحقائب صحية وتموراً، إذ استهدفت 400 عائلة بواقع 2000 مستفيد في محافظة المفرق.
ولفت السمحان إلى أن الحملة ما زالت تواصل توزيع المساعدات الإغاثية من خلال البرامج التي أطلقتها خلال الموسم الحالي كأولوية أساسية لتلبية حاجات اللاجئين والنازحين السوريين في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها، مؤكداً سعي الحملة نحو تقديم أفضل الخدمات الإنسانية للسوريين، وفق توجيهات حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. إلى ذلك، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض أمس (الثلثاء)، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، منسق الأمم المتحدة الخاص للمساعدة الإنسانية وللأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بيبر. واستمع بيبر خلال اللقاء إلى شرح عما يقدمه المركز من خدمات إغاثية وإنسانية للشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين في سورية. كما اطلع المسؤول الدولي خلال اللقاء على ما قدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين في العالم، والبرامج الإغاثية التي ينفذها بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية. وناقش الجانبان عدداً من المواضيع المهمة في مجال العمل الإنساني، وسبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بينهما.
من جهة ثانية، أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بالجهود التي تقوم بها المنظمات الإنسانية التابعة للدول العربية، وخصوصاً مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل إغاثة الشعب اليمني، وتقديم المُساعدات الإنسانية في مجالات الغِذاء والصحة والمياه الصالحة للشرب والتعليم وغيرها للملايين من اليمنيين، والفئات الأكثر تضرراً من النزاع كالنازحين والأطفال والنساء وسكان المناطق المُحاصرة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي، في بيان له أول من أمس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن أبوالغيط يُتابع بانزعاج شديد التقارير الصادرة أخيراً عن منظمات الأمم المتحدة المعنية بالشؤون الإنسانية في شأن تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، بما في ذلك التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يحذّر من احتمال تعرض اليمن لمجاعة خلال العام الحالي.