أشاد عدد من المسؤولين الدوليين وممثلي المكاتب والمنظمات الإغاثية والإنسانية العالمية بما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, من جهود إغاثية وإنسانية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, الذي بات يتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم في الإعمال الإنسانية والإغاثية . فقد ثمن ممثل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون قنج, , هذه الأعمال الإنسانية وهذا الكرم وهذا العطاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمنظمات الأممالمتحدة الإنسانية, وقال : "تحتل المملكة العربية السعودية المركز الأول من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية، وإن تضامن المملكة مع الشعب اليمني واضح ويتمثل بهذا العطاء السخي الذي يسهم في إنقاذ عدد كبير من الشعب اليمني الذين يعانون بالوقت الحالي". وأضاف قنج في تصريح له عقب توقيع أحد البرامج التنفيذية مع المركز : "نحن نقدّر منذ زمن قديم كَرم المملكة, لكن اليوم يوم جديد في تاريخ العطاء لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فهذا الكرم له تقدير كبير من منظمات الأممالمتحدة للإنسانية، كما نقدر ونثمّن مبادرة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة, والفريق الذين يعملون معه اليوم بهذا الاتفاق ليس بسبب حجم الدعم المقدم فقط لكن بسبب الطابع الإنساني الذي يقدمه هذا المركز على هذه العمليات، ونحن فخورون بالتواجد معكم وبهذه الشراكة ونتطلع للشراكة المستقبلية", مهنئاً العاملين على مركز الملك سلمان للإغاثة لقدرتهم على التواصل والمفاوضات لحد الوصول للاتفاق النهائي. وأفاد جون قنج, أن دور المركز لا يقتصر على كونه مانحاً وإنما شريكًا استراتيجيًا في العمل مع منظمات الأممالمتحدة, انطلاقاً من حرص المركز على أن تشمل المساعدات جميع المحتاجين في اليمن وبحث تفاصيل عمليات التوزيع والرقابة. من جانبه, أعرب مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي وراميرو لوبيز دا سيلفا, عن سعادته بوجوده في مركز الملك سلمان للإغاثة, وقال: نحن في برنامج الغذاء العالمي تعودنا على كرم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, فهو دعم تعودنا عليه منذ عام 1973م . وأفاد أن المملكة العربية السعودية قدمت منذ عام 2008م إلى يومنا هذا, للأعمال الإنسانية والإغاثية ما يقدر بمليار ومئتين مليون دولار أمريكي . من جهته رفع ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" أبو بكر محمد, نيابة عن مدير عام المنظمة والعاملين فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته وللمركز ومنسوبيه لما يقدمونه خدمة للعمل الإنساني, مبيناً أن الشراكة والتعاون بين المنظمة والمملكة بدأت منذ عام 1948م. كما عبر المنسق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عامر الداودي, نيابة عن جميع المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية , على الجهود التي تقدمها لإغاثة أشقائهم في اليمن في محنته ، وقال : إن هذا ليس بغريب على المملكة العربية السعودية التي مدت يد العون والمساعدة إلى جميع المحتاجين والمنكوبين في أرجاء العالم. بدوره, رفع معالي وزير الصحة اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة الدكتور ناصر باعوم, الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – لما يقدمه لليمن، وقال: " إن المركز وصل للمحتاجين من أول أسبوعين لإنشائه, واستطاعوا إيصال المعونات الإنسانية", مثمناً جهود المملكة التي تقدم الدعم المباشر لليمن وللقطاع الصحي, مؤكداً أن البرامج التنفيذية حلّت كثيراً من المشاكل الصحية داخل اليمن. من جانبه أعرب مدير العمليات والطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في جنيف محمد عبد الخير, عن شكره وامتنانه للمملكة و لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعمهما جهود المنظمة , ومثمناً الشراكة الفاعلة والقوية فيما بين الجانبين لمساعدة المتضررين , مشيرًا إلى أن التعاون مع المملكة في الصومال سيتنوع من خلال المساعدات التي تقدمها عبر المركز وإشرافه عليها. وقدّم الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور نبيل عثمان الشكر الجزيل والتقدير للمملكة وللمركز ومسؤولية على تفانيهم وخدمتهم للاجئين, مؤكداً أن ذلك يدل على الوعي في خدمة القضايا الإنسانية والإغاثية, ومشيراً إلى أن المركز وقع سابقاً مع المفوضية برنامجاً لتقديم الدعم للنازحين اليمنيين, مما خفف العبء عنهم بسبب الأوضاع في بلادهم, متطلعاً إلى تعزيز الشراكة مع المركز. وأوضح الدكتور عثمان أن المملكة لها سجل تاريخي مشرّف في تقديم المساعدات العاجلة للنازحين واللاجئين, والمفوضية لها علاقة إستراتيجية بالمملكة, وذلك يدل على وعي الحكومة الرشيدة للمملكة التي قدمت المساعدات المالية والإغاثية للمحتاجين في عدد من الدول. بدوره عبر مدير مكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء علوان, عن شكره وتقديره لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لدعم القطاع الصحي باليمن, مبدياً سعادته بما يقدمه المركز الذي يوفر دعماً لمنظمة الصحة العالمية لأداء واجبها في اليمن, حيث سيكون له بالغ الأثر في تقديم الخدمة الصحية المتكاملة, ومنع تفشي الأمراض السارية وتوفير العلاج لما يقارب من 15 مليون يمني بحاجة ماسة لتوفير العديد من الخدمات كالمياه الصالحة للشرب وتقوية أنظمة الرصد الوبائي وغيرها. وأوضح العلوان أن الاتفاق بين الجانبين يتضمن نشاطات متعددة تعزز من عمل المنظمة باليمن, وقال : نعمل على تأمين عمل المستشفيات قدر الإمكان بالإضافة إلى قيام المنظمة بحملات التطعيم في اليمن . كما أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي المنسق للأمم المتحدة آشوك نيغام, من جانبه بالتزام السعودية بمساعدة المحتاجين في الداخل والخارج على حد سواء، عاداً الزكاة والصدقة المحرك الدافع وراء المعونات الإنمائية والمساعدات الإنسانية للسعودية دون أي اعتبار لعرق أو دين. من جهته, أشاد دولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن الأحمر, بالأداء الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مثمناً الجهود التي يبذلها العاملون في المركز ومستوى التنظيم العالي والمهني المرافق للعمل، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الجهود ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين. وقال دولته في برقية بعثها لمعالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: يسرنا أن نتقدم لكم بالشكر والعرفان ولمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لما قدمه خلال الفترة الماضية من دور إغاثي أسهم ويسهم في تخفيف المعانة الإنسانية عن شعبنا اليمني الصابر جراء ما تعرض له من أزمة في مختلف المجالات. وأضاف: إننا إذ نشيد بالأداء الذي قدمه المركز الذي تأسس بأمر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لنثمن الجهود التي يبذلها كل العاملين في المركز ومستوى التنظيم العالي والمهني المرافق للعمل, ونؤكد أن جهودكم المبذولة ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين، سائلين الله تعالى لكم التوفيق والسداد. من جانبه أثنى رئيس جمهورية بوركينافاسو روك مارك كريستيان كابوري، على جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعلى ما تقدمه المملكة من مساعدات للمنكوبين والمحتاجين في العالم، معرباً عن سعادته بما رآه من إنجازات قدمها المركز, وقال : " نحيي المركز على ما قام به من أعمال جبارة تجاه الشعوب سواء في المجال الإنساني أو الصحة". فيما أشاد رئيس وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي اندريه بلنكوفيتش بالجهود المميزة التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية والرفع من معاناة المحتاجين داخل اليمن وخارجها, مثنياً على العمل الاحترافي والبرامج الإغاثية التي قدمها المركز , ومساعدته للمنكوبين في طاجيكستان وموريتانيا جراء الفيضانات وموجة الجفاف. كما أثنى النائب في البرلمان البريطاني من حزب المحافظين رحمان شيشتي، بالتعاون بين المركز ووزارة التنمية البريطانية وبما قدمه المركز من مساعدات إغاثية وإنسانية لليمن وطاجيكستان وموريتانيا وما تم عمله من برامج تنفيذية ساعدت على إنقاذ الكثير من الأرواح في اليمن, متطلعاً إلى تعزيز التعاون فيما بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا لخدمة الجانب الإغاثي والإنساني، مؤكداً أهمية العلاقات المشتركة بين البلدين في المجالات كافة. وفي زيارة لمستشاري أعضاء الكونجرس الأمريكي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، عبر مات هاسكينس المدير التشريعي للنائب ويل هرد في تصريح صحفي, عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة المركز . فيما عبر السفير الفرنسي برتران بنسنو في تصريح صحفي خلال زيارته المركز نحن سعيدين بما قدمه المركز في الظروف الحالية في المجال الإنساني والإغاثي لأنحاء العالم, مثمناً جهود المملكة في هذا الخصوص ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.