أعلنت وزارة الدفاع العراقية تدمير معسكر ل «داعش» في الأنبار. وأوضحت في بيان أمس، أنها شنت عملية استباقية عن تدمير معسكر للإرهابيين، وتفجير 3 عجلات مفخخة، والعثور على كدس عتاد متنوع، مع كدس مواد شديدة الانفجار تقدر بأكثر من 750 كلغ، وحرق تنكر ماء محمل أعتدة متنوعة، ودراجة نارية معدة للتفجير، وقتلت 4 إرهابيين، إضافة إلى 3 انتحاريين ومسؤول المعسكر، وأحرقت أربعة خيم مع مخزن للوقود سعته 20 ألف لتر». وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي إن «طيران القوة الجوية والتحالف الدولي وجه (أمس)، ضربات مؤثرة إلى أهداف داعش ومواقعه في مدن عانة وراوة والقائم، غرب الأنبار»، وأضاف أن «تلك الضربات أوقعت قتلى في صفوف الإرهابيين ودمرت عدداً من الأهداف والمواقع الحيوية للتنظيم». إلى ذلك، حذرت لجنة العشائر النيابية من انهيار أمني جديد في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى «إذا لم تتعاون الحكومة الاتحادية مع شيوخ العشائر وأبنائها للحفاظ على المناطق المحررة»، وقال عضو اللجنة شعلان الكريم إن للعشائر في هذه المحافظات «دوراً كبيراً في كشف أسماء العناصر الإرهابية وهوياتهم». وأضاف: «لا بد من تعاون الحكومة الاتحادية مع الشيوخ لفرض الأمن في المناطق المحررة»، محذراً من «انهيار أمني إن لم تتعاون معنا»، وأوضح أن «على الحكومة وضع خطة إستراتيجية للحفاظ على المناطق المحررة وتسليح العشائر»، مبيناً أنه «لا عشيرة بكاملها تابعة لداعش، إلا أن هناك بعضها ما زال تحت سطوة التنظيم ووطأته في المناطق التي لم تحرر بعد». في ديالى، قال مصدر أمني ل «الحياة» إن «قوة مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي دمرت مضافة لداعش في حوض الزور، شمال شرقي بعقوبة». واستهدف التنظيم بقذائف الهاون منازل المواطنين في ناحية العظيم التابعة للمحافظة، وأعلن رئيس المجلس المحلي محمد ضيفان أن «القصف أسفر عن قتل امرأة واصابة رجلين بجروح متفاوتة»، وأشار إلى أن «الناحية تتعرض لقصف بالهاون من جهة مطيبيجة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين».