بدأت بلدية محافظة الجبيل تنفيذ حملة نظافة، شملت عدداً من الأحياء السكنية في الجبيل البلد، بهدف رفع الأنقاض والمخلفات. فيما ضاعفت من عدد عمالة النظافة. وأوضح رئيس البلدية المهندس نايف الدويش في تصريح صحافي أن «البلدية بدأت أخيراً في تنفيذ حملة نظافة واسعة النطاق على أحياء سكنية، لرفع الأنقاض والمخلفات والملوثات البصرية، والحفاظ على الصحة العامة». وقال الدويش: «إن من بين المخططات المستهدفة غرب المزارع، الذي يحوي 1052 قطعة أرض، ويتضمن 820 مبنى سكني، ويعتبر أحد الأحياء الجديدة، وتم تخصيصه لسكن العزاب، ويوجد به نحو 5 في المئة من المواطنين، والبعض الآخر عبارة عن مجمعات سكنية يملكها مستثمرون أو تتبع شركات خاصة». وأكّد أنه تمّ «استكمال الحي بالكامل من جميع أعمال السفلتة والإنارة، إضافة إلى وجود مشروع إعادة سفلتة وأرصفة للحي، ولكن تمّ تأجيله بسبب تمديد شبكة الصرف الصحي للمخطط ، إذ يتم الانتهاء من تمديد أنابيب الصرف الصحي، لتقوم البلدية لاحقاً بتنفيذ المشروع». وأكّد رئيس البلدية أنه سيتم «زيادة عمال النظافة، إضافة إلى إنشاء محطتين متنقلتين للنظافة»، موضحاً أن «أعمال النظافة وإزالة المخلفات مستمرّة من خلال مقاول النظافة، وبإشراف المختصين في البلدية»، لافتاً إلى «قلة الوعي لدى العمال الوافدين حول أهمية النظافة والبيئة، ما نتج منه رمي المخلفات من أعلى المباني إلى الساحات المجاورة». وذكر الدويش أنه تمّ «إنذار أصحاب المجمعات السكنية والمنشآت التجارية بتوفير حاويات قمامة، وتقديم خدمة رفعها وتفريغها في الأماكن المخصصة. فيما تقوم البلدية برش المخطط بالمبيدات الحشرية، حفاظاً على أرواح المواطنين من تسربات الصرف الصحي في شوارع حي الضباب غرب المزارع، وكذلك تمّ تنفيذ حملات نظافة واسعة بالمعدات والآليات، وتشمل تنظيف مخطط غرب المزارع ومخططات أخرى مروراً في المدينة. فيما قامت البلدية بوضع لوحات التوعية عن نظافة البيئة على الأراضي الفضاء، وأماكن حيوية هامة». وحرصت البلدية على نظافة الساحات العامة في المحافظة، بهدف «خدمة الأهالي والقضاء على التلوث البيئي».