قال المشرف على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالرحمن العاصم إن معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الفترة من 9 إلى 19 جمادى الآخرة 1438ه الموافق من 8 إلى 18 أذار (مارس) 2017 بمركز معارض الرياض، أضحى منصة ثقافية عالمية، مضيفاً أن الوزارة توليه الاهتمام والرعاية والمحافظة والعمل سعياً إلى أن يكون صرحاً ثقافياً وطنياً. وأوضح العاصم خلال لقائه أعضاء الفريق الإعلامي المشارك في الدورة الحالية للمعرض، التي تنطلق بعنوان «الكتاب.. رؤية وتحول» أن المعرض يحمل في هويته البصرية رؤية المملكة 2030، «التي ستترجم من خلال تصميم الممرات والأجنحة والبوابات والشعار الرئيس للمعرض»، لافتاً إلى أن الجانب الثقافي «يشكل إحدى المكونات الأساسية لرؤية المملكة، التي سيجسدها المعرض بمختلف فعالياته هذا العام». وأكد أن ضيف الشرف لدورة هذا العام جمهورية «ماليزيا»، سيقدم فعاليات ثقافيّة متنوعة، منوهاً بالفعاليات والمبادرات الشبابية الكثيرة التي سيتضمنها المعرض هذا العام. وقال العاصم: «معرض هذا العام حريص على تقديم عدد كبير من الخدمات الجديدة التي نأمل أن تنال استحسان الزوار، ومنها الطباعة الفورية للكتب بعد الحصول على التصريح الإلكتروني، إضافة إلى خدمة البيع الإلكتروني، وتطبيق خدمة نقاط البيع الإلكترونية بهدف توفير حلول دفع أكثر للزوار» . وعن توقيت الفعاليات الثقافية التي ستقدم في المعرض لفت العاصم إلى أنها ستقام جميعها بعد صلاة المغرب طوال أيام المعرض، «حتى يتسنى لجميع المهتمين حضورها»، مشدداً على حرص وزارة الثقافة والاعلام هذا العام على أن يكون المعرض «مكاناً للسياحة الثقافية والمتعة العائلية بتخصيص أماكن للجلوس في المعرض». وقال المشرف العام على المعرض: «نعمل بالتنسيق على مستوى عال مع إدارة مرور الرياض بهدف وضع خريطة وخطة لعملية الحركة المرورية سعياً إلى التسهيل على زوار المعرض ونتطلع لتعاون الجميع لإنجاحه»، مؤكداً الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في إبراز هذه التظاهرة الثقافية العالمية بمختلف خدماتها وإيجابياتها للعالم أجمع من خلال مختلف المنصات الإعلامية. بدوره، قدم نائب مدير المعرض المشرف على لجنة الإعلام والمعلومات سعيد الدحية الزهراني شرحاً مفصلاً عن عمل اللجان التي خصصتها اللجنة هذا العام، مستعرضاً أبرز الأهداف وآلية العمل خلال أيام المعرض.