كشف استشاري الطب الشرعي في وزارة الصحة الدكتور سعيد الغامدي عن بدء خطوات لتأسيس برنامج «الأمان الأسري» الوطني الذي تبناه الحرس الوطني، ويهتم بحماية الطفل والمرأة والأسرة من ممارسة العنف ضدهم. وقال الدكتور الغامدي خلال ندوة نظمتها جامعة الطائف أول من أمس تحت عنوان «الحد من مشكلة العنف الأسري»: «سيبدأ البرنامج بعمليات التثقيف عبر تنظيم ندوات عدة على مستوى السعودية، وبرنامج وقائي تثقيفي سيتم تعميمه حال اعتماده»، مشدداً على أهمية توفير مراكز لحماية الأطفال المعنفين داخل المستشفيات، وفق ضوابط وحراسات أمنية معينة، مع تهيئة وتجهيز المستشفيات في هذا الشأن، إذ إن برنامج التعامل مع الطفل لايزال غير مكتمل بالنسبة للمستشفيات. وأوضح أن قضية العنف الأسري في المجتمع السعودي لاتزال في طور المشكلة، ولم تصل إلى درجة الظاهرة، بدوره، قال مدير إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم الطائف عضو لجنة الحماية الاجتماعية عبدالله الزهراني: «إن دور اللجنة يهدف إلى حماية المعَنف سواء كان امرأة أو طفلاً، بعد التأكد من وجود عنف أو إيذاء أو آثار واضحة للعنف، وفق القنوات الرسمية ومنها الشرطة أو الصحة، ثم البحث عن طريقة لرفع ذلك العنف أو الإيذاء من خلال مقابلات أطراف الموقف أو إحالة الحالات بعد درسها من اللجان المختصة، ورفع أوراقها وتقاريرها إلى المحافظة أو المحكمة للتوجيه بما يلزم».