قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لدى وصوله إلى سيول اليوم (الخميس) إنه سيستطلع رأي كوريا الجنوبية في شأن جهود كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وأوضح ماتيس أنه سيبحث خطط نشر نظام نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية الأميركي «ثاد» في كوريا الجنوبية. وتأتي الزيارة وسط تقارير بأن الشمال ربما يستعد لاختبار صاروخ باليستي جديد في خطوة قد تعتبر تحديا مبكراً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن نشر النظام الصاروخي يهدف إلى الحماية من قدرات كوريا الشمالية النووية و«الباليستية» المتنامية. وتعترض الصين على «ثاد» قائلة إنه سيؤدي إلى زعزعة التوازن الأمني الإقليمي ما دفع بعض زعماء المعارضة الكورية الجنوبية إلى الدعوة لتأجيله أو إلغائه. وتشمل زيارة ماتيس للمنطقة أيضاً اليابان، وهي زيارته الأولى زياراته منذ توليه المنصب والزيارة الخارجية الأولى لأي وزير في إدارة ترامب. ومن المقرر أن يجري ماتيس محادثات مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية هوانج كيو آن الذي يتولى منصب القائم بأعمال الرئيس بعد مساءلة رئيسة البلاد باك جون هاي بسبب فضيحة فساد. وقال مسؤولون أميركيون إن الزيارة تهدف إلى التأكيد على العلاقات مع كوريا الجنوبيةواليابان وهما حليفتان للولايات المتحدة تستضيفان قرابة 80 ألف جندي أميركي وكذلك التأكيد على أهمية المنطقة برمتها.