استبق «داعش» عملية يستعد الجيش لإطلاقها على معقله في الحويجة (محافظة كركوك)، وشن هجوماً واسعاً على قوات الأمن في صلاح الدين والتي تمكنت من صده وقتل العشرات من المهاجمين، فيما نفذت الشرطة في ديالى عملية شرق مدينة بعقوبة. (للمزيد) وأكد الإعلام الحربي التابع ل «الحشد الشعبي» في بيان أمس، صد هجوم شنه التنظيم في منطقة حمرين، الى الشرق من صلاح الدين، وأوضح أن قواته «أحبطت الهجوم وأحرقت 4 عربات رباعية الدفع تحمل أسلحة وقتلت معظم العناصر المهاجمة». إلى ذلك، وقع تفجير انتحاري في تكريت، مساء أول من أمس، أسفر عن قتل وإصابة عناصر من «الحشد الشعبي» العشائري. وأوضح مصدر أمني أن «انتحارياً يستقل دراجة نارية فجر نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة لحشد عشائر شمر قرب قرية الناعمة، أسفر عن قتل أحد عناصر النقطة وإصابة آخر». كما سقط عدد من عناصر الحشدين العشائري والشعبي، بين قتيل وجريح، في هجوم على نقطة تفتيش مشتركة، شرق تكريت. وقال المصدر ل «الحياة» إن انتحارياً آخر «يقود دراجة نارية مفخخة هاجم نقطة التفتيش في منطقة البو طريمش، ما أدى إلى قتل عنصرين، أحدهما من الحشد العشائري والآخر من سرايا الخراساني، وإصابة ثلاثة آخرين». وأضاف أن «مقدماً في الشرطة الاتحادية نجا من محاولة اغتيال أثناء تنفيذه مهمة أمنية، شمال شرقي تكريت». في ديالى، أعلنت قيادة الشرطة تدمير سبع مضافات ل «داعش» خلال عملية واسعة في خمس مناطق شمال شرقي بعقوبة. وأوضح قائد الشرطة في المحافظة اللواء الركن جاسم السعدي في بيان أمس، أن «قوات مشتركة نفذت عملية تفتيش في منطقة كاني ماسي وعين السمك ووادي جند وبئر النفط ووادي حديد شمال شرقي بعقوبة، أسفرت عن تدمير سبع مضافات لداعش وحرق ثلاث عربات وثلاث دراجات نارية وتفجير 26 عبوة ناسفة وتفكيك ورفع 8 عبوات»، ودعا المواطنين إلى «التعاون مع قوات الأمن، والإخبار عن أماكن الإرهابيين»، وتوعد بملاحقة «عصابات داعش، في كل مكان. وقال: «لن نسمح لها بإيجاد موطئ قدم في ديالى». وسبق ذلك إعلان قيادة الشرطة «تنفيذ عملية أمنية واسعة في مناطق شمال شرقي المحافظة»، معلنة في بيان أن «قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي شنت حملة واسعة في سلسلة جبال حمرين في الوادي الحديدي ووادي ثلاب وتلال إمام ويس، أسفرت عن ضبط ثلاث مضافات لداعش وتدميرها». وأضاف: «استخدمنا للمرة الأولى دراجات نارية بسبب طبيعة الأرض وكثرة الوديان الوعرة».