صدت قوات الأمن العراقية هجوماً جديداً ل «داعش» على تكريت، فيما تم العثور على مقبرة جماعية في نينوى فيها رفات العشرات من الجنود. وأوضحت مصادر أمنية أن «الجيش والحشد الشعبي صدا هجوماً لداعش بالأسلحة والانتحاريين، غرب تكريت». وأشارت إلى أن «الهجوم ليس الأول من نوعه، منذ تمكن الجيش من تحرير المدينة». وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت إن «الفوج الأول في اللواء 16 دمر بصواريخ كورنيت عربتي همر مفخختين، حاول الدواعش زجهما باتجاه خطوطنا الدفاعية في محيط سامراء»، وأشار إلى أن «كتيبة معالجة المتفجرات فككت 40 عبوة ناسفة على الطريق الرابط بين الصينية وحديثة في بيجي». وأعلن قائد الشرطة في محافظة ديالى العميد الركن جاسم السعدي تدمير معسكرين ل «داعش» في عملية «نوعية في عمق تلال حمرين»، وقال في بيان إن «قوة أمنية من شرطة ديالى نفذت العملية في عمق تلال حمرين، أسفرت عن تدمير معسكرين لداعش يضمان مستودعاً للعبوات الناسفة والمتفجرات ومواد غذائية وتجهيزات عسكرية» وأضاف أن «العملية تندرج في إطار العمليات الوقائية لمنع العصابات من اختراق حدود محافظة ديالى الشمالية والشرقية وإجهاض أي محاولة للعدو لإيجاد موطئ قدم لهم فيها». وأعلنت قيادة العمليات في بغداد أن القوات الأمنية «ضبطت كدسين ومخبأ فيها مواد متفجرة وعبوات ناسفة وقنابل يدوية في مناطق متفرقة قرب العاصمة». وأفاد بيان بأن «قوة من الفوج الأول في اللواء (55) تمكنت من العثور على كدس للمواد المتفجرة وصواعق التفجير»، وأضاف «إن قوة من الفوج الأول في اللواء(59) تمكنت من العثور على مخبأ للعبوات الناسفة فيه 8 عبوات معدة للتفجير في منطقة الحلابسة، شمال بغداد». وفي نينوى، أعلن مصدر أمني العثور على مقبرة جماعية تضم نحو 30 رفاتاً لأفراد سابقين من القوات الأمنية في إحدى القرى، غرب الموصل، وقال «إن سكاناً محليين وشيوخ عشائر عربية في ناحية المحلبية عثروا على مقبرة جماعية»، مضيفاً أن الجثث بدت عليها آثار أعيرة نارية في منطقة الرأس، و «يبدو أن هؤلاء الضحايا قتلهم داعش بعد اجتياحه الموصل في العاشر من حزيران (يونيو) العام الماضي».