نجا قائمقام الرمادي من محاولة اغتيال استهدفت موكبه، وأسفرت عن إصابة اثنين من حرسه، فيما أعلنت قيادة العمليات في بغداد تنفيذ هجوم استباقي، شمال العاصمة، أسفر عن قتل انتحاريين. وقال مصدر أمني في الأنبار ل «الحياة» إن «قائمقام الرمادي ابراهيم العوسج نجا من محاولة اغتيال، عندما أطلق مسلحون يستقلون سيارة نوع شيفروليه بيضاء، النار على موكبه من أسلحة كاتمة للصوت»، وأوضح أن «المسلحين بعد إطلاقهم النار لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة»، وأضاف أن «اثنين من حرس حماية القائمقام أصيبا»، مشيراً إلى أن «محافظ الأنبار صهيب الراوي أوعز بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث وكشف المتورطين لمحاسبتهم وفق القانون». إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أن «طيران التحالف الدولي قصف أحد أوكار داعش في منطقة البوعلي جاسم شمال الرمادي، ما أسفر عن تدمير الوكر وقتل خمسة من عناصر التنظيم فيه»، وأكد أن «الوضع في جزيرة الخالدية، شرق الرمادي، جيد وقواتنا تواصل تطهير مناطق وقرى الجزيرة من جيوب الإرهابيين ورفع الألغام والعبوات الناسفة». في بغداد، أعلنت قيادة العمليات في بيان أن «قوة من الفوج الأول في اللواء 22، وفق معلومات استخبارية شنت عملية استباقية مباغتة وتمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين كانوا مختبئين في منطقة الطارمية»، وتابع أن «قواتنا تمكنت من إحباط محاولة الإرهابيين من استهداف مواطنينا الأعزاء في العاصمة». وكانت الشرطة أعلنت، أول من أمس أن «الجيش تمكن مساء الثلاثاء من صد هجوم شنه خمسة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة على مقر عسكري في منطقة المشاهدة، شمال بغداد، وقام أحد المهاجمين بتفجر نفسه من دون وقوع خسائر، كما تمكنت القوات من قتل ثلاثة من المهاجمين ولاذ الأخير بالفرار إلى جهة مجهولة». في صلاح الدين، أفاد مصدر أمني بأن «مسلحي داعش حاولوا استهداف مواقع البيشمركة في منطقة الزركة من الجهة الغربية لطريق طوز خورماتو باتجاه تكريت»، مشيراً إلى أن «القوات الكردية أحبطت الهجوم وأجبرت عناصر التنظيم على الانسحاب من المنطقة وكبدتهم عدداً من القتلى والجرحى». وفي ديالى، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي في بيان أمس أن «قطعات من الشرطة والجيش مدعومة بالحشد الشعبي والعشائري، شنت عمليات نوعية في المحيط الشمالي لقضاء المقدادية (شمال شرقي بعقوبة)، أسفرت عن ضبط وتدمير ثلاث مضافات لداعش».