أعلنت القاهرة أمس تفكيك خلية أصولية قالت إنها «مرتبطة بتنظيم القاعدة» وبتنظيم يُطلق على نفسه إسم «جيش الإسلام الفلسطيني»، وقالت إن افراده نفّذوا عمليات إرهابية داخل مصر وخططوا لهجمات أخرى في الخارج وتحديداً فرنسا. وقالت مصادر أمنية إن أفراد الخلية كانوا وراء تفجيرات وقعت في 22 شباط (فبراير) الماضي في ساحة المشهد الحسيني (وسط القاهرة) وراحت ضحيتها سائحة فرنسية شابة، وأصيب نحو 24 آخرين غالبيتهم فرنسيون. وأعلنت مصادر أمنية توقيف سبعة من عناصر الخلية في حوزتهم عبوات متفجرة وذخائر، وهم فلسطينيان، وبلجيكي من أصل تونسي، وبريطاني من أصل مصري، وفرنسية من أصل ألباني، إضافة إلى مصريين. وأوضحت تحريات أمن الدولة أن إدارة نشاط الخلية كان «يتم من خلال مصريين هاربين خارج البلاد، الأول يدعى أحمد محمد صديق، والآخر خالد محمود مصطفى، حيث كلفا بعض العناصر التي تم اسقطابها بالتسلل عبر أنفاق التهريب الواصلة بين مدن شمال سيناء إلى قطاع غزة. وذلك بهدف تلقي تدريبات متقدمة على أيدي عناصر التنظيم في غزة في مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجيرات». وتحدثت عن نجاح قادة الخلية في «استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ستار الدراسة، وإعدادهم تنظيمياً لتنفيذ العمليات العدائية».