واشنطن تحذر بيونغيانغ من تقويض الأمن الدولي ووفد عسكري صيني يزور كوريا الشمالية

سيول، واشنطن، نيويورك – أ ب، أ ف ب - حذّرت واشنطن بيونغيانغ امس، من ان إجراءها تجربة نووية ثالثة سيقوّض الأمن الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك بعدما أوردت صحيفة «تشوسون ايلبو» الكورية الجنوبية الخميس، ان كوريا الشمالية تستعد لإجراء اختبار نووي ثالث، بعدما رصدت أقمار اصطناعية اميركية تحركات لأشخاص وآليات في موقع أجرت فيه بيونغيانغ تجربتيها النوويتين السابقتين عامي 2006 و2009.
ووصف قائد القوات الأميركية في المحيط الهادئ الأميرال روبرت ويلارد احتمال إجراء بيونغيانغ تجربة ذرية، بأنه «استفزاز، سيكون قضية جدية جداً للمجتمع الدولي، لكوريا الجنوبية وللتحالف في شكل عام».
يأتي ذلك بعدما حضّ الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر كوريا الشمالية على «الإحجام عن أية أعمال استفزازية»، مؤكداً ان «القيام بتجربة نووية جديدة، سيُصنف طبعاً في خانة الاستفزاز». في غضون ذلك، أفادت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) بأن قائد الجيش الصيني الجنرال غو بوشيونغ سيزور بيونغيانغ اليوم، على رأس وفد عسكري لإجراء محادثات مع مسؤولين كوريين شماليين عسكريين ومدنيين. وسيحضر الوفد احتفالات بالذكرى الستين لدخول الصين الحرب الكورية (1950 - 1953).
تزامن ذلك مع تقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أفاد ب «استمرار معاناة شعب» كوريا الشمالية، لا سيما «في مجال الأمن الغذائي والمستوى المرتفع لسوء التغذية». واضاف التقرير أن «أفضل الأدلة المتوافرة تدل على ان الحاجات ملحة، خصوصاً لدى الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأمهات المرضعات والمسنين»، معتبراً ان «استمرار تلك المشاكل يعيق في شكل كبير احترام حقوق الإنسان الأساسية».