أدخلت الملكة باولا (79 عاماً) والدة الملك البلجيكي فيليب المستشفى إثر تعرضها لحادث سقوط تسبب لها ب "كسر في العمود الفقري" ما يستدعي إخضاعها ل "إعادة تأهيل تستمر أشهراً عدة"، وفق ما أعلنت دوائر القصر الملكي في بلجيكا أمس (الأربعاء). وأشارت دوائر القصر الملكي في بيان إلى أن "الصدمة لم تتسبب لحسن الحظ في أي مضاعفات في الجهاز العصبي". وقال ناطق باسم القصر الملكي البلجيكي: "لا خطر على حياة الملكة باولا"، من دون توضيح ملابسات حادثة السقوط. وأضاف الناطق: "إنه كسر في مكان حساس، غير أنه من أنواع الكسور القابلة للعلاج". وواجهت الملكة باولا البالغة مشكلات صحية في السابق، إذ إنها اضطرت في أيلول (سبتمبر) 2015 إلى الالتزام ب "فترة راحة تامة". وأعلن القصر الملكي البلجيكي حينذاك أنها تعاني من عدم انتظام في نبضات القلب. وباولا المولودة في 11 أيلول 1937 في إيطاليا، هي سادس ملكة لبلجيكا. وقد حكم زوجها ألبير الثاني (81 سنة) بين عامي 1993 و2013 وهي السنة التي تنازل فيها عن العرش لابنه البكر فيليب. وحافظت باولا على لقبها كملكة.