أجبرت الملكة باولا والدة فيليب ملك بلجيكا على أخذ فترة راحة كاملة إثر إجراء فحص طبي، بحسب ما أعلنت أجهزة القصر الملكي في بيان موجز أثار تساؤلات عن الوضع الصحي للعاهلة السابقة. وصرحت أجهزة القصر الملكي أنه «يتعين على جلالة الملكة أن تمضي فترة استراحة كاملة إثر نتائج فحص طبي أجرته مساء أمس»، مضيفة «تم إلغاء جميع النشاطات والتنقلات التي كان من المفترض أن يقوم بها الملك ألبير مع الملكة». ورفضت الأجهزة الملكية تقديم توضيحات عن الوضع الصحي للملكة التي تعود آخر إطلالة عامة لها إلى آيار (مايو) الماضي عندما زارت البرلمان الأوروبي. وأثار تغيب الملكة البالغة من العمر 77 عاماً وزوجها عن احتفالات العيد الوطني في 21 تموز (يونيو) الماضي تساؤلات عدة. وكان من المفترض أن يقصد الملكان البندقية في الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل زيارة الجناح البلجيكي في المعرض الدولي للفنون البصرية. يذكر أن باولا ولدت في إيطاليا 11 أيلول (سبتمبر) 1937 وهي الملكة السادسة لبلجيكا ، وحكم زوجها ألبير الثاني (81 عاماَ) البلاد بين العامين 1993 و2013 قبل تخليه عن العرش لصالحه ابنه البكر فيليب. وحافظت باولا على لقب ملكة.