تصدر دلفين بويل التي يعتقد انها ابنة غير شرعية لملك بلجيكا البير الثاني سيرة ذاتية بعنوان معبر هو "قطع الحبل السري" تسوي فيها حساباتها مع والد تتهمه ب"عدم المسؤولية". وتتساءل المرأة الشابة التي اثار الكشف عن وجودها عام 1999اهتماما اعلاميا واسعا "ماذا عساه يكون هذا الوالد الذي لا يتحمل مسؤولياته ولا يقدم المساعدة لابنته حين تتعرض للمضايقات". ولدت دلفين بويل التي تشبه البير الثاني الى حد يثير الدهشة عام 1968من علاقة استمرت عدة سنوات بين البير حين كان وريثا للعرش والبارونة سيبيل دو سيليس لونشان زوجة الصناعي جاك بويل، استنادا الى واضعي سيرة العائلة المالكة البلجيكية، احدى العائلات المالكة الاكثر تكتما في اوروبا.وظلت هذه العلاقة طي الكتمان بطلب ملح من الملك بودوان شقيق البير الاكبر الشديد الالتزام بعقيدته الكاثوليكية. واوضحت دلفين في الكتاب انه لم يكن من الممكن التفكير في طلاق بين البير والاميرة باولا والا لكان الامر كلف الامير صفته كوريث للعرش. وحين تصالح الزوجان في مطلع الثمانينيات توقفت العلاقة بين البير ووالدة دلفين وبقي وجود ابنة غير شرعية للملك لفترة طويلة سرا لم يطلع عليه سوى القليل من اقرب المقربين. ولم يكشف هذا السر الا عام 1999بصدور سيرة لباولا التي اصبحت ملكة بلجيكا عند تربع البير على العرش عام 1993.وكتبت دلفين بويل ان القصر "اقترح عندها انه من المستحسن ان اختفي، ان اغادر انكلترا" حيث كانت تقيم منذ سنوات.