قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا ثلاثة رجال في منطقة كشمير الهندية المضطربة أمس الاثنين في هجمات تستهدف على ما يبدو ترويع الناخبين في دائرة ستتوجه إلى صناديق الاقتراع هذا الاسبوع في انتخابات عامة. واستهدفت الهجمات، التي وقعت على نمط تنفيذ عمليات إعدام، رئيسي مجلسين قرويين في منطقة انانتناج جنوبي سريناجار وقُتل ابن أحدهما أيضا. وشنت الشرطة والجيش عملية مشتركة للعثور على متشددين يشتبه في انهم نفذوا الهجمات وهي الأكثر خطورة في جامو وكشمير الولاية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في هذا الموسم الانتخابي. وقتل محمد أنور شيخ ترال وهو رئيس قرية امرال ترالقرابة التاسعة بالتوقيت المحلي وفي قرية أخرى هي باتجوند ترال قتل رئيس القرية غلام نبي مير و ابنه فردوس أحمد برصاص مسلحين. وتجمع أقارب في منزل رئيس القرية الذي لاقى حتفه للمواساة والتعبير عن الحزن، وتحدث أحد أقارب المتوفى يدعى بشير أحمد اليوم الثلثاء عن الواقعة. وقال: "كنا ذاهبين للصلاة. وبينما كنا داخل المسجد جاء شخص من الخارج وقال إن إطلاقا للنار وقع. وعندما خرجنا شاهدنا جثته ملقاة بالخارج". وقال قريب آخر يدعى شيخ محمد: "يوم أمس فتح مجهولون النار غلام نبي مير وابنه فردوس أحمد اللذين لقيا حتفهما متأثرين بجراحهما". وقسمت كشمير بين الهند وباكستان منذ حرب اندلعت بعد الاستقلال عن بريطانيا العام 1947. وتحافظ نيودلهي على وجود عسكري ضخم في منطقتها الشمالية.
