لندن - يو بي آي - يواجه آلاف الجنود البريطانيين خطر المعاناة من أعراض جديدة من تلف الدماغ ناجمة عن الاهتزازت المنبعثة من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار التي تُزرع على جوانب الطرق. ونشرت صحيفة «صنداي اكسبريس» أمس ان العبوات الناسفة المحسنة الصنع تسببت في مقتل وإصابة المئات من الجنود البريطانيين الذين يحاربون حركة «طالبان» في أفغانستان. وأضافت أن دراسة طبية وجدت أنه حتى الجنود الذين نجوا من انفجار العبوات الناسفة قد يكونون تعرضوا لنوع من التلف في الدماغ، وأشارت إلى أن كل جندي بريطاني يواجه بين 6 إلى 9 انفجارات خلال خدمته في أفغانستان. وأفادت بأن 30 في المئة من الجنود البريطانيين المقاتلين في العراق وأفغانستان يواجهون خطر التعرض لاضطرابات عصبية من الموجات الصوتية المنبعثة من انفجار القنابل، ويمكن أن يكون هناك أكثر من 65 ألف جندي بريطاني يُعانون من صدمات دماغية معتدلة، بالقياس إلى أن أكثر من 220 ألف جندي بريطاني خدموا في العراق أو أفغانستان منذ العام 2001. وأضافت الصحيفة أن الخوذ أو الدروع الواقية من الرصاص لا تحمي الجنود من اهتزازات انفجار القنابل، والتي يمكن أن تسبب في وقت لاحق، العمى والصمم والشيخوخة المبكرة وتدمر الخلايا العصبية التي لا يمكن استبدالها. وأشارت إلى أن انفجارات العبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرق زادت خمسة أضعاف في أفغانستان منذ العام 2007.