دشن عدد كبير من أبناء الجاليات المصرية في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا، الحملة الشعبية لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، وذلك انطلاقا من بروكسيل. وقال المنسق العام للحملة الشعبية لدول غرب أوروبا ورئيس الجبهة الوطنية للمصريين في فرنسا عمر حشيش، في تصريحات لدى عودته إلى باريس، إنه جرى تدشين الحملة الشعبية لدول غرب اوروبا لدعم المشير السيسي في الانتخابات المقبل، إذ اتفق على التنسيق في ما بين الجاليات المصرية في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا من أجل القيام بالدعاية الانتخابية اللازمة. وأضاف أن "الدعاية الانتخابية ستتم من خلال النزول إلى أماكن تجمع الجاليات المصرية في الدول الثلاث لشرح وتقديم مرشحنا الرئاسي"، بالاضافة إلى عقد مؤتمرات تسلط الضوء على أسباب دعم المشير السيسي، "وبصفة خاصة ما يتوافر لدى السيسي من قناعة تامة بما يملكه الشعب المصري من إرادة وعزيمة على النهوض بمستقبله". وتابع حشيش أن "السيسي يدرك أيضاً وبشكلٍ كاملٍ حجم التحديات والأخطار التي يتعرض لها الوطن"، مشدداً على أن الشعب المصري الذي يملك الإرادة، بحاجة إلى رئيس يملك إبداع الإدارة، مشيراً الى أن العاصمة البلجيكية بروكسيل شهدت طوال أمس عدة فعاليات نظمها أبناء الجاليات المصرية في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا، حيث نظموا وقفة أمام مقر الاتحاد الأوروبي تنديداً بالارهاب وبموقف البلدان الأوروبية إزاء ما تشهده مصر، مؤكدين أن القضاء المصري "سلطة ذات سيادة مستقلة محايدة". وشدد الحشد على رفضهم تدخل دول الاتحاد الاوروبي في شؤون السيادة المصرية عن طريق طمس الحقائق الدامغة أو عدم ادراج الجماعة التي تمارس العنف ضد الوطن والمواطن في قائمة المنظمات الارهابية، "وذلك من شأنه تدعيم الارهاب وتقويض الدولة واشاعة الفوضى، وهذه الافعال تخالف كل المواثيق والاعراف الدولية".