يعتبر تشرين الأول (أكتوبر) شهر التوعية بسرطان الثدي، إذ أظهرت الإحصاءات أن نسبة الوفيات من سرطان الثدي انخفضت منذ بدء برنامج التوعية في عام 1985، حيث قام أكثر من ضعف عدد النساء في سن 40 وكبار السن بالكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق أشعة (الماموغرام). وفي الوقت الذي أظهرت فيه تلك الإحصاءات هذا التقدم المثير، لا يزال هناك نساء لم يستفدن من الكشف المبكر وغيرهن من اللاتي لم يحصلن على تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموغرام) وفحص الثدي السريري على فترات منتظمة. وبدأ مستشفى الدكتور سليمان فقيه قبل أيام في تقديم خدمة مجانية للفحص السريري عن طريق كبار الأطباء المتخصصين مع حسم 50 في المئة على تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموغرام). يذكر أن النساء المسنات هن أقل من يقمن بعمل تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموغرام) على رغم زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر. وتعتبر نسبة النساء في الشرق الأوسط منخفضة كثيراً، إذا ما قورنت بنسبة النساء الغربيات للاتي يقمن بتصوير الثدي بالأشعة السينية. «وإذا كان كل النساء في سن 40 وما فوق قمن بالكشف المبكر وتصوير الثدي، إضافة إلى الفحص السريري للثدي، فإن معدلات الوفاة بسرطان الثدي ستنخفض أكثر من ذلك بكثير، من الممكن أن تصل إلى 30 في المئة».