يعمل عدد كبير من الأطباء والجراحون في مستشفى بمحافظة درعا السورية ويكافحون للتعامل مع الظروف الصعبة الناجمة عن الصراع الدائر في بلدهم. ويركز المستشفى الواقع في الجزء الشرقي من مدينة درعا أساساً على علاج الأطفال حديثي الولادة ورعاية الأطفال. ويقول الطبيب يعرب الزعبي اخصائي النساء والتوليد المسؤول عن إدارة المستشفى ان مركز الجراحة النسائية والتوليد الطبيعي في المنطقة الشرقية من درعا يتعامل مع غالبية الحالات الطارئة في تلك المنطقة من محافظة درعا. ويضيف "مركز الأطفال والحواضن هو مركز تابع لمركز في المنطقة الشرقية من درعا في حوران يضم قسم توليد طبيعي وقيصريات وعيادة نسائية. أيضا قسم حواضن وأطفال وعيادة أطفال. يتم إجراء العمليات القيصرية على مدار 24 ساعة. جميع الحالات الاسعافية في المنطقة يتم استقبالها في هذا المركز". ويجري المركز نحو 100 عملية ولادة قيصرية كل شهر بالاضافة الى عشرات حالات الولادة الطبيعية. والمركز به ما اجماليه ست حاضنات للأطفال حديثي الولادة ويحذر الطبيب الزعبي من ان هذا العدد "غير كاف بأي حال للتعامل مع عدد الحالات التي يستقبلها المركز". وقال ان المستشفى لا يعاني فقط نقصاً في الامدادات والمعدات لكنه يعاني أيضا نقصا في الكوادر الطبية المتخصصة. واضاف "نعاني بصراحة من عدم توفر الكوادر الطبية خاصة اخصائيين الأطفال، واخصائيين النسائية والتوليد. لأن أغلب الأطباء تم الضغط عليهم من قبل النظام وقام قسم كبير منهم بمغادرة أرض الوطن".