أعلنت المعارضة الفنزويلية أمس (الأربعاء) عزمها استئناف تظاهراتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو بعد تعليق المفاوضات التي بدأت برعاية الفاتيكان و«اتحاد دول أميركا الجنوبية» (يوناسو) نهاية تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وقال الأمين العام لائتلاف طاولة الوحدة الديموقراطية المعارض خيسوس توريالبا خلال مؤتمر صحافي «سنستأنف من دون انتظار تحركاتنا في الشارع»، وأضاف «دورنا هو مرافقة الشعب في حركة الاحتجاج وإعطاء مسار ديموقراطي لسخطه»، في إشارة ضمنية إلى الأزمة السياسية والاقتصادية الخطرة في فنزويلا. واعتبر أن حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، التي حشدت المعارضة ضدها تظاهرا كبيرة خلال الأشهر الماضية، لم تحترم الاتفاقات المبرمة في إطار الحوار الرامي لإخراج البلاد من المأزق. وقررت المعارضة الفنزويلية أول من أمس الانسحاب من المحادثات مع الحكومة مطالبة بتنازلات اكبر من مادورو، ما أدى الى توقف الحوار السياسي الذي بدأ بصعوبة لتسوية الأزمة السياسية المستمرة منذ عام.