«غرفة الرياض»: وفد تجاري فيتنامي يطرح فرصاً استثمارية زراعية طرح وفد تجاري فيتنامي يضم ممثلين لست شركات متخصصة في مجال المنتجات الزراعية والبحرية عدداً من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال، خلال لقاء استضافته غرفة الرياض مساء أول من أمس. وأكد الجانبان في اللقاء أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين بما يدعم ويعزز اقتصادهما الوطني، ويفتح المجال للتعاون في العديد من المجالات التجارية المهمة. وأكد نائب وزير الزراعة والتنمية الريفية الفيتنامي ديب كنه تان خلال اللقاء، أهمية السوق السعودية باعتبارها من أكبر الأسواق في المنطقة، داعياً رجال الأعمال إلى الاستفادة من الفرص التجارية في قطاعي الزراعة والأسماك وتميز منتجاتها في هذا المجال، ما جعلها تتبوأ مكاناً مميزاً على مستوى دول العالم. وأشار إلى وجود تنسيق بين وزاراتي الزراعة في البلدين في مجال تحقيق الأمن الغذائي، وبخاصة أن فيتنام تُصدر سنوياً ما قيمته 16 بليون دولار من المنتجات الزراعية والسمكية لعدد من دول العالم، لافتاً إلى أن السنوات الثلاث الماضية شهدت نمواً ملحوظاً في حجم التبادل التجاري، إذ بلغت جملة واردات فيتنام للمملكة نحو 16 مليون دولار في السنة معظمها من الأسماك والمنتجات الزراعية والغابية، كما ارتفعت معدلات تصدير العمالة في مجالات المقاولات والنقل والزراعة والعمالة المنزلية. من جانبه، أعرب نائب الأمين العام لغرفة الرياض عن أمله في أن يستفيد قطاع الأعمال في البلدين من الفرص التجارية الواعدة بما يعزز علاقات البلدين الاقتصادية، مشيداً بزيارة الوفد إلى غرفة الرياض، وأنها ستفتح المزيد من آفاق التعاون التجاري، وبخاصة في ظل وجود توجه في السوق السعودية لاستقدام الأيدى العاملة من فيتنام، نظراً لما تتمتع به من مهارة فائقة وأن ذلك سيعود بالفائدة على البلدين. «الإسلامي للتنمية» يرفع سقف إصدار الصكوك من 1.5 إلى 3.5 بليون دولار أعلن البنك الإسلامي للتنمية أمس، أنه قام بتحديث برنامج الصكوك الذي يصدره، بحيث تم رفع سقفه من 1.5 بليون دولار إلى 3.5 بليون دولار. وقال البنك، في بيان إن «الزيادة الجديدة في البرنامج تمهد لإصدار جديد للصكوك يتم استخدامه لتمويل الزيادة المخططة في تمويلات البنك الإسلامي للتنمية». وقال مسؤول في البنك ل «رويترز» إن هذه الخطوة ستمكن البنك من تقديم قروض لباكستان التي تضررت جراء فيضانات عارمة في وقت سابق من العام الحالي. وتفيد تقديرات البنك الدولي أن الفيضانات أضرت أو دمرت أكثر من 1.8 مليون منزل وشردت أكثر من ثمانية ملايين شخص. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: «إعادة بناء باكستان على رأس أولوياتنا في الوقت الحالي». وتابع قائلاً: «هذا أحد الأسباب التي تجعلنا نمضي قدماً في هذه الزيادة في برنامج إصدار الصكوك، وهو ما سيعزز مساعداتنا لسائر الدول الإسلامية». وقد حصل البرنامج على تصنيف AAA وهو أعلى تصنيف من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث: ستاندارد آند بورز، وموديز وفيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأوضح أن هذا التصنيف تعزز بالتصنيف طويل الأمد الخاص بمقابلة الالتزامات الذي يحظى به البنك الإسلامي للتنمية من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاثة وهو AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة. يذكر ان البنك الإسلامي للتنمية مؤسسة تمويل دولية متعددة الأطراف ومقره جدة، وقد أنشئ العام 1975 بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وتقديم التمويل للمشاريع والعمليات التجارية بالدول الأعضاء. وفي العام 2009 أصدر البنك صكوكاً بقيمة 850 مليون دولار كشريحة أولى من إصدار بقيمة 1.5 بليون دولار، وذلك في اطار برنامج بقيمة ستة بلايين دولار أطلقه البنك لتخفيف تأثير الازمة المالية على الدول الأعضاء. «رافال» تنتهي من أعمال حفر البرج وتبدأ البناء انتهت «رافال» رسمياً من أعمال الحفر لبرج رافال كأول ضاحية عمودية متعددة الاستخدامات بالرياض. وهي بذلك تعكس التزامها في أن بناء وتطوير أرض إلى بيئة متكاملة يحتاج إلى رؤية وابداع وعزم وبراعة لتصميم أسلوب الحياة التي يحلم الجميع بعيشها. وأوضح المدير التنفيذي للمشاريع المهندس سلطان صالح السالم، أن مرحلة أعمال الحفر الأولى لضاحية برج رافال العمودية انتهت، وتم اختيار شركة دبي للمقاولات وتعيينها للقيام بالأعمال الإنشائية للبرج، ويعمل على البرج حالياً نخبة من الاستشاريين والمصممين والموردين لينتهي في الربع الأول من عام 2013، ليكون هو تاريخ الانتهاء من تشييد ضاحية برج رافال». وأضاف أن ضاحية برج رافال ستتكون من 62 طابقاً وتبنى على أرض مساحتها 20 ألف متر مربع، وستتميّز بلمسات من العمارة النجدية الحديثة، وستكون تحفة فنية ومعلماً بارزاً في مدينة الرياض، ليس فقط لموقعها الرائع بل للإطلالة التي لا مثيل لها التي تمتّع الناظرين ليلاً ونهاراً من أي دور. وأشار إلى أن عنصر الرؤية والإنارة الطبيعية والاستغلال الأمثل لها هو ما يميزها، لأنها ستبنى بطريقة ذكية للغاية ليتمتع الجميع بها من 360 درجة، لتشكل العنوان الأكثر جاذبية بالرياض. وتحتوي ضاحية برج رافال على 260 شقة سكنية فريدة فاخرة على طراز الشقق في منهاتن، و13 طابقاً من المكاتب الذكية الفاخرة على طراز المكاتب في منهاتن أيضاً، كما سيضم «فندق برج رفال كمبينسكي» الفاخر داخله أكثر من 297 من الغرف والأجنحة الفاخرة، إضافة الى 54 شقة فندقية فاخرة. وسيتمم ضاحية برج رافال بوليفارد بمحال بوتيك مختارة بعناية تحوي نخبة النخبة من العلامات التجارية الفارهة، إضافة إلى المطاعم والمقاهي وقاعات المؤتمرات وقاعات الاحتفالات الفاخرة الكبرى التى ستتسع لألفي شخص لتنبض بالحياة سواءً لحفلات الزواج أو الحفلات الخاصة أو المؤتمرات أو المعارض، وسيكون فندق برج رفال كمبينسكي هو العنوان الفاخر. وأكد السالم أن أسس البناء والعمار بجميع مراحلها في برج رافال ستكون ضمن مبادئ البيئة الصديقة المساندة، إضافة إلى الاشراف المتواصل والإبداع في الاستعمال الفعّال للمواد في اتباع الأنظمة والقوانين، ما سيجعل من برج رافال مقصداً للجميع، وهو ما سيستفيد منه قاطنو البرج جميعاً. «مكيفات الزامل» تفوز بعقود تكييف مشروع قطار الحرمين أعلنت مكيفات الزامل، إحدى قطاعات شركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة) عن فوزها بعقود عدة لتوريد أجهزة تكييف الهواء وأنظمة التحكم البيئية للمرحلة الأولى من مشروع قطار المشاعر المقدسة. وستقوم مكيفات الزامل بموجب هذه العقود بتصنيع وتوريد مجموعة من أجهزة التكييف بنظام تحكم دقيق في درجة حرارة الأجواء المكيفة، إضافة إلى أجهزة تكييف مدمجة، ووحدات تكثيف الهواء، ووحدات مناولة الهواء مزدوجة الجدار لهذا المشروع الحيوي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية. وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في الزامل للصناعة أسامة فهد البنيان: «يعد مشروع قطار المشاعر المقدسة واحداً من المشاريع البارزة لمكيفات الزامل في المملكة، إذ تنافست عليه مجموعة من كبرى شركات التكييف العالمية، ويأتي فوز مكيفات الزامل بهذا المشروع نتيجة قدرتنا المميزة على تلبية المتطلبات الصارمة للمشروع، والالتزام بجدول زمني محدد لتصنيع وتوريد الأجهزة الخاصة بأحد أبرز وأهم المشاريع التي يتم تنفيذها في المشاعر المقدسة». ومن المنتظر أن يتم تشغيل المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي سينقل الحجاج بين المشاعر المقدسة في عرفات ومزدلفة ومنى ويربطها بمكة المكرمة، في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إذ سيكون جاهزاً للاستخدام بنسبة 35 في المئة من طاقته الاستيعابية في موسم حج هذا العام وبكامل طاقته الاستيعابية في موسم حج العام المقبل، وتمتد البنية التحتية للمشروع لمسافة 18 كيلومتراً في الاتجاهين، كما تم تركيب 8 عربات في كل اتجاه.